الإيمان باليوم الآخر
وأشهد أن الجنة حق دار بقاء ونعمة، خلقها وكونها من رضوانه، فجعلها للمطيعين ثوابا. وأن النار دار شقاء ونقمة، خلقها من سخطه، فجعلها للعاصين عقابا. لا يفنى عذابه، ولا يبيد ألمه، ولا يخلف وعده ولا وعيده، ولا يظلم عبيده، وإليه نحشر يوم ينفخ في الصور، عند صيحة النشور، فنثور بعد البلاء من القبور، ويدعوا الكافر المغرور بالويل والثبور، ونعرض على الرحمن صفا، ويعض الكافر من الندامة كفا، فيفصل بيننا بعدل لا يجور، فريق في الجنة وفريق في السعير.
فسبحان من ملكه دائم لايزول.
Página 120