٢٢ - وَكَذَلِكَ حمد الْمَلَائِكَة لَهُ سُبْحَانَهُ كَمَا فِي صَحِيح مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن النَّبِي ﷺ أُتِي لَيْلَة أسرِي بِهِ بقدح من خمر وقدح من لبن فَقَالَ جِبْرِيل فَنظر إِلَيْهِمَا فَأخذ اللَّبن فَقَالَ جِبْرِيل ﵇ الْحَمد لله الَّذِي هداك للفطرة لَو أخذت الْخمر غوت أمتك
٢٣ - وَكَذَلِكَ حمد الصَّحَابَة لَهُ سُبْحَانَهُ كَمَا فِي صَحِيح البُخَارِيّ أَن عمر بن الْخطاب ﵁ لما طعن أرسل ابْنه عبد الله إِلَى عَائِشَة ﵂ يستأذنها أَن يدْفن مَعَ صَاحِبيهِ فَلَمَّا أقبل عبد الله قَالَ عمر مَا لديك قَالَ الَّذِي يحب أَمِير الْمُؤمنِينَ أَذِنت قَالَ الْحَمد لله مَا كَانَ شَيْء أهم إِلَيّ من ذَلِك
1 / 50