El espía en el diccionario
الجاسوس على القاموس
Editorial
مطبعة الجوائب
Ubicación del editor
قسطنطينية
Géneros
ارمأ على مائة لغة في اربى. وقال في قوله روأ في الامر تروثة وترويئا نظر فيه وتعقبه ولم يعجل بجواب ما نصه قوله وتعقبه زيادة غير معروفة بل هي في الظاهر مضرة والمعروف في تفسير روأ انه نظر فيه ولم يعجل بجواب وعليه اقتصر الجوهرى وشراح الفصيح وارباب الأفعال وغيرهم وهذا لا يقتضى التعقب لانه طلب العورة وتتبع العثرة وهذا ليس بمراد من التروثة كما هو ظاهر ولا يقتضيه اللفظ. قلت وهذا المعنى أيضا في المعتل فكان ينبغي للمصنف ان ينبه عليه. وقال في قوله وقدر زؤازئة كعلابطة وعلبطة تضم الجزور وذكره في المعتل وهم للجوهرى ما نصه قوله وهم للجوهرى لا وهم هنا للجوهرى بل كونه معتلا هو المنقول عن الاصمعى وشيوخه وما قاله المصنف لم يستند فيه لنقل فان كان صحيحا فيكون مما فيه قولان ذكر كل واحد ما علم والا فالصواب ما ذكره الجوهرى حتى يتبين خلافه وكون ابن سيده ذكره في المهموز لا يكون نصبا لانه في اثناء المادة أورد المعتل وقال همزوه ازدواجا. قلت المصنف خطأ الجوهرى أيضا في المعتل ونص عبارته وقدر زؤزئة في الهمز ووهم الجوهرى. وقال في قوله سلأ السمن كمنع طنجة وعالجه بقى عليه المصدر اى سلء كالمنع وكثيرا ما يترك المصادر اعتمادا على القياس او الشهرة كما اشرنا اليه وهو لا يخلو عن تقصير لانه آكد من ذكر كثير من الاشيآء التي يأتي بها زيادة دون احتياج اليها كما لا يخفى. وقال في قوله وسوآءة كخرافة اسم ما نصه تفسيره بهذا الابهام البالغ غير سديد مع تعرضه لما لا حاجة له من الاسمآء العجمية فكان الأولى اعتناه باسمآء العرب ولفاتهم ولاسيما مثل هذا الذى ينتسب اليه جماعة من الرواة والاعيان. وقال في قوله شيء له حقه أعطاه وبه اقر او إعطاء وتبرأ منه كشنأ ما نصه قد اغفل المصنف ضبط شنيء به وشنأ فربما يتوهم من اصطلاحه ان كلا منهما ككتب وهو غلط هب ان قوله كشنأ يدل بصورته على ان الأول كفرح مكسورا فالثانى على قاعدته يكون ككتب لانه اطلقه ولا قائل به بل هو كمنع فلا يعتد باطلاقاته بل يحتاج الناظر في كتابه الى النظر التام في علم اللغة ومعرفة قواعد الصرف واصطلاحه والا كما به الجواد قبل بلوغ المراد واهداء التقليد هديا غير بالغ المراد. وقال بعد ان صوب كلام الجوهرى في اشيآء ما نصه فلوردنا ذلك الكلام السابق وجئنا به محرر النقول جامع القول ليتبين ان تلك المناقشات ودعوى الاختلال وعدم التمييز بين المذاهب وغير ذلك مما تبجح به المصنف رحمه الله تعالى كله غير وارد على الجوهرى ولا متوجه عليه وانما هو تحامل وعدم وقوف على ما استند اليه فبطلت تلك الحوالة وتعين ان النقل ما نقله الجوهرى وان القول ما قاله والله يقول الحق وهو يهدى السبيل. وقال في صدأ بعد قوله والصدآء كغراب حى باليمن منهم زياد بن الحارث الصدائى هذا تقصير وتجهيل لا تعريف على انه كان في غنية عن التعرض لهؤلآء الاعلام الذين اختصهم
1 / 69