Crimen de asesinato en la fila de espera
جريمة قتل في صف انتظار
Géneros
كان برايتلينج كريسينت يتكون من صف من المنازل المبنية بالطوب الأحمر، والمكونة من ثلاثة طوابق، والمزينة بدانتيل نوتنجهام وأصص النباتات. تجمع سلالمها الحجرية بين النظافة والقبح؛ بسبب كثرة استخدام الصلصال الفخاري الملون. تورد بعضها خجلا من إيجاد نفسه ظاهرا على نحو صارخ، واصفر لون بعضها بشدة بسبب الاهتمام غير المرحب به، وحدق بعضها في رعب باهت كما لو أنها استشاطت غضبا. لكن جميعها يحمل شعار اسكتلندا اللاتيني «لا حصانة لمن يستفزني». قد تسحب مقابض الجرس النحاسية اللامعة - في الواقع، يدعوك لمعانها الفائق بإلحاح إلى القيام بذلك - لكنك لا تجتاز عتبة الباب إلا متجنبا بخطوات واسعة أفخاخ الدرجة المصنوعة من الصلصال الفخاري المجددة باستمرار. سار جرانت في الشارع الذي كثيرا ما سار فيه سوريل، وتساءل عما إذا كان الشامي يعرفه أيضا. السيدة إيفريت، امرأة نحيلة وقصيرة النظر تبلغ من العمر 50 عاما أو نحو ذلك، فتحت بنفسها باب العقار رقم 98 له، واستفسر جرانت عن سوريل.
قالت إن السيد سوريل لم يعد موجودا هناك. كان قد غادر قبل أسبوع فقط للذهاب إلى أمريكا.
إذن كانت هذه هي القصة التي رواها أحدهم.
من قال إنه ذهب إلى أمريكا؟ «السيد سوريل، بالطبع.»
نعم، ربما روى سوريل هذه القصة لإخفاء انتحاره.
هل عاش وحده هناك؟
سألت: «من أنت وماذا تريد أن تعرف؟» وقال جرانت إنه شرطي تحر ويود الدخول والتحدث معها لحظة. بدت مندهشة بعض الشيء، لكنها تلقت الخبر بهدوء، وأرشدته إلى غرفة جلوس في الطابق الأرضي. قالت: «كانت هذه ملكا للسيد سوريل. تسكن بها معلمة شابة الآن، لكنها لن تمانع في استخدامنا لها مرة واحدة. السيد سوريل لم يرتكب أي خطأ، أليس كذلك؟ لن أصدق عنه ذلك. فهو شاب هادئ.»
طمأنها جرانت، وسألها مرة أخرى هل سوريل كان يعيش بمفرده؟
أجابته بالنفي؛ فقد شارك شقته مع رجل نبيل آخر، ولكن عندما ذهب السيد سوريل إلى أمريكا، كان على الرجل الآخر أن يبحث عن شقة أخرى لأنه لا يستطيع تحمل تكاليفها بمفرده، وأرادت سيدة شابة أن تسكن بها. كانت حزينة لفقدان كل منهما. فقد كانا شابين لطيفين، وكانا صديقين حميمين. «ماذا كان اسم صديقه؟»
قالت: «جيرالد لامونت.» كان السيد سوريل يعمل وكيل مراهنات لحسابه الخاص، وكان السيد لامونت في مكتبه. أوه، لا، لم يكن شريكا، لكنهما كانا صديقين رائعين. «ماذا عن أصدقاء سوريل الآخرين؟»
Página desconocida