El crimen de lord Savile
جريمة اللورد سافيل
Géneros
ورزقهما الله بعد بضع سنوات طفلين جميلين، فزارتهما الليدي وندرمير ذات مرة في «ألتون برايري» وهو قصر قديم جميل أهداه الدوق إلى ابنه عند زواجه. وبينما كانت جالسة عصر يوم مع الليدي أرثر تحت شجرة في الحديقة، وأعينهما على الولدين وهما يلعبان في الممشى بين أحواض الزهر، تناولت الليدي وندرمير يد سيبيل، وسألتها: سعيدة؟ - يا عزيزتي الليدي وندرمير، بالطبع سعيدة، وأنت؟ - لا يتسع وقتي للسعادة يا سيبيل، وأنا دائما أحب آخر شخص يقدم إلي، ولكني في العادة لا أكاد أعرف الناس حتى أملهم. - أليس في أسودك مقنع لك؟ - كلا! إنما تصلح الأسود لموسم واحد، ولا تكاد اللبدة تقص حتى تنقلب بليدة؛ ثم إنها يسوء سلوكها إذا آثرت معها الرفق وحسن المعاملة. وهل تذكرين ذلك الرجل البغيض، المستر بودجرز؟ لقد كان دجالا فظيعا، ولم أكن أعبأ شيئا بهذا، بل كنت لا أبالي أن يقترض مني مالا، ولكن الذي لم أكن أطيقه هو أن يغازلني، وقد بغض إلي علم الكف، وأنا الآن مولعة بالثلباثية، فإنها أمتع. - أرجو أن لا تذكري علم الكف بسوء هنا يا ليدي وندرمير، فإن هذا هو الموضوع الوحيد الذي لا يطيق أرثر أن يلغط به الناس هازلين، وثقي أنه جاد في ذلك. - هل تعنين أنه يؤمن به يا سيبيل؟ - سليه أنت، فإنه قادم.
وأقبل اللورد أرثر عليهما في الحديقة ومعه طاقة كبيرة من زهر الآذريون ، وولداه يرقصان حوله. - لورد أرثر؟ - نعم يا ليدي وندرمير. - هل صحيح أنك تؤمن بعلم الكف؟ - نعم أؤمن به.
Página desconocida