وهذا العنوان أحب إلى وأقرب إلى لسان الشريعة من عنوان " الزهد والفقر " الذى أجرى على لسان نفر من الكاتبين. فالعفة مثلا تعنى قدرة الواجد على ضبط نفسه، أو قدرة المحروم على حكم إرادته، فهى فضيلة إيجابية حية، أما الزهد فربما اقترب فى مدلوله، وفى نتيجته من هذا المعنى، إلا أنه أدنى إلى السلبية والاستكانة. وقد رأيت الشارع استعمل كلمة العفة فى نصوص كثيرة صحيحة، أما كلمة الزهد فترى أنها لم تجىء فى حديث صحيح. 160
Página 147