63

وإني إذا ما الريح يوما تنسمت

شآمية عاد العظام فتور

ألا يا غراب البين لونك شاحب

وأنت بروعات الفراق جدير

فإن كان حقا ما تقول فأصبحت

همومك شتى والجناح كسير

ودرت بأعداء حبيبك فيهم

كما قد تراني بالحبيب أدور

أو قوله في تمني الصلة الدائمة بصاحبته حيا وميتا ثم سخطه على لجاجة الحب بعد هذا:

أعوذ بك اللهم أن تشحط النوى

Página desconocida