الحسرة والندامة ، واما الحياة الأولى فهي حياة النفس بالبعث الأول إلى دار الدنيا ، وحيائها الثانية البعث الثاني يوم القيامة ، واعتراف الكافرين بذنوبهم وأعمالهم اذ رأوها وعرضت عليهم وقوله :
أمرت بطاعته فهو الشاهد عليها ولها ، وهو رقيبها المعترف لها ما كسبت من خیر وشر ، والشهداء هم أصحاب الأعراف ، وقوله :
ونلتي ليتني لم أتخذ فلانا خلي فهو كل من جلس غير محلسه، وأخذ غير حقه ، ولم يتخذمع الرسول سبيلا فما أمره به ، وخالف وصيته من بعده ، وان فلانة هو الذي سول له سوء عمله ، وحسن له قبيح ما أشار به عليه ، كل ذلك ليرث مقامه ، وتكون له أسوة به ، حتی
Página 126