وجمع شتاتهم بعد التفريق بالقتل والتحریق والرمي بالكفر والافك والفسق وقولهم عنهم ما حكاه الله عز وجل :
للذين كفروا هؤلاء أندي من الذين آمنوا سبيلا ، وقوله وقرينا كذبتم وفريقا تقتلون، .
أتباعهم وأصحابهم ، واما حضور الشهداء في ذلك الوقت فهو جمع الرؤساء لقيام الحجة على الذين كفروا وأذا رأواهم باشخاصهم التي يعرفونهاو استكبروا عليها ووصلوا بالاذية اليها فعند ذلك يباس المجرمون أي يتحيرون وينقطعونه عن اقامة الحجة لانفسهم عما ينجيهم من سوء ما أحاط بهم ، وأما قوله جل اسمه :
Página 121