La Universidad de la Universidad

Ikhwan Safa d. 375 AH
141

La Universidad de la Universidad

جامعة الجامعة

Géneros

ويسألونك عن الروح (الآية) فمعنی انه الروح التي راحت الاشياء اليه كلها منصوفة ، فاليه رواحها ، ومنه عودتها ، وهو مبدؤها ، ولليه معادها ، وقال : « آلاله الخلق والأمير تبارك الله رب العالمين ، . فالخلق هي الصور الجسمانية ، والأمر في الجواهر الروحانية وكلها له عز وجل ، وبأمره قامت ، وبارادته كانت ،وقد ظن كثيرون من الناس ممن ليس لهم علم بالأمور الروحانية ان الموجودات ليست الا الله عز وجل ، والجسم وما محله الأرض فاعل ذلك ترشد .

Página 203