وجاء يك بخلقه بدر الدجى

ينسج أكفان لعاشقه ... دم الفؤاد بسهم الذي مسفوك

والقلب في رقة الأشواق مملوك

وجها ويحكية القنا قدا

من عزل حفينية وقد سدا

سنة 807: في أولها رجع تمرلنك الروم وقد صفاها وعفاها، وبلغت

الولادة والعلماء والقضاة وأظافوه ، ودخل سمرقند، وفيها ظهر في مصر على شاطئ النيل بالليل في المزارع شبيه الفيران يشتعل نارا مثل المشاعل.

وفيها زلزلة حلب زلزلة عظيمة، وفيها مات السلطان الغشوم الظالم تمرلنك الذي أخرب البلاد وقهر العباد فعجل الله بانتقامه في شعبان، وحمل إلى سمرقند، وله تسع وسبعون سنة، وكان نصفة [......]وهو الذي ذكره السعد في حصته الشرح الصغير في بعض شيخه، وفيها توفي الشيخ العلامة الحافظ: علي بن أبي بكر بن سليمان [........]له تصانيف ولد سنة خمس وثلاثين وسبعمائة ولازم زين الدين العراقي وتزوج ابنته وصنف مجمع الزوائد زوائد الكتب الستة مسند أحمد والبزار وأبي يعلى ومعاجم الطبراني وجمعها في كتاب قرأ عليه ابن حجر العسقلاني وأثنى عليه وله غيره في المصنفات، وتوفي برمضان، وفيها توفي الشيخ الحافظ: محمد بن عبد الرحيم المعروف: بابن الفرات صاحب التاريخ الكبير جمع فأوعى، وفيها استجاز السيد: محمد بن إبراهيم بن الشيخ علي بن مسعود الأنصاري نسبا، المكي بلدا، المالكي مذهبا، وكان عالما محدثا.

Página 260