112

Jamic Wajiz

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

Géneros

Fiqh chií

سنة 334: فيها اصطلح سيف الدولة والأخشيد وصاهره وتقرر لسيف

الدولة حلب وحمص وإنطاكية وقصد معز الدولة بغداد وكان شيعيا فاختفى المستكفي ثم أنه قبض عليه وكحله وخلعه ونهب دار الخلافة وقبض على الفرس مائة التي كانت تأمر وتنهى وكان خلافة المستكفي سنة وأربعة أشهر ثم أحضر معز الدولة أبا القاسم الفضل بن المقتدر ولقبه المطيع لله ورسم له كل يوم مائة دينار بعقبه اشتد الغلاء ببغداد حتى أكلوا الميتات وبيع العقار بالرغيفين وأخذ المطيع كر دقيق بعشرة الآف درهم، وفي أيامه كان بمصر زلازل عظيمة عاودت الناس أشهرا وقتلت خلقا كثيرا ووقع بمصر حريق عظيم حرق مائة قلسارية وألف وسبعمائة دار.

وفيها توفى الشيخ العارف أبو بكر الشبلي الزاهد الصوفي له حكايات عند المرشد بالله، وفيها توفى العلامة الإخباري محمد بن يحيى الصولي والشطرنجي مستترا بالبصرة والحافظ أبو سعيد الشاشي صاحب المسند، وفيها أوفي حدودها قام وادعى الإمام الثائر لدين الله جعفر بن محمد بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي -عليه السلام- فبايعه أهل الجيل بعد معرفتهم لكماله وأزال عمال ركن الدولة بعد حروب عظيمة وملك طبرستان بأسرها، وفيها مات أبو العباس ابن أبي زحمة القاضي ذكره الإمام المهدي -عليه السلام-.

سنة 336: فيها توفى الشيخ العلامة الفقيه محمد بن علي القفال

من شيوخ العدلية -رحمه الله- ذكره الإمام المهدي -عليه السلام-.

سنة 337: فيها غرقت بغداد من زيادة دجلة وهلك خلق، وفيها توفى

إبراهيم بن سفيان القرشي من الصوفية.

سنة 338: فيها توفى المستكفي وعماد الدولة على بن دوبة وكان

ملوك بني بوبين من الزيدية في اعتقادهم، وفيها أبو جعفر النحاس أحمد بن محمد النحوي له تصانيف نحو بضع عشرة، وله شرح السب المعلقات، والحافظ على المشاذ النيسابوري صاحب المسند والتفسير فجأة في حمام وكان فاضلا.

Página 104