Colección de Ensayos
جامع الرسائل
Investigador
د. محمد رشاد سالم
Editorial
دار العطاء
Número de edición
الأولى ١٤٢٢هـ
Año de publicación
٢٠٠١م
Ubicación del editor
الرياض
سجدا لله وهم داخرون وَللَّه يسْجد مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الأَرْض من دَابَّة وَالْمَلَائِكَة وهم لَا يَسْتَكْبِرُونَ﴾ [سُورَة النَّحْل ٤٨، ٤٩] وَقَالَ تَعَالَى ألم تَرَ أَن الله يسْجد لَهُ من فِي السَّمَوَات وَمن فِي الأَرْض وَالشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم وَالْجِبَال وَالشَّجر وَالدَّوَاب وَكثير من النَّاس وَكثير حق عَلَيْهِ الْعَذَاب [سُورَة الْحَج ١٨]
التَّسْبِيح
وَأما التَّسْبِيح فَقَالَ تَعَالَى تسبح لَهُ السَّمَوَات السَّبع وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ وَإِن من شَيْء إِلَّا يسبح بِحَمْدِهِ وَلَكِن لَا تفقهون تسبيحهم إِنَّه كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا [سُورَة الْإِسْرَاء ٤٤] وَقَالَ تَعَالَى سبح لله مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الأَرْض [سُورَة الصَّفّ ١] [سُورَة الْحَشْر ١] فِي موضِعين وسبح لله مَا فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض [سُورَة الْحَدِيد ١] ويسبح لله مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الأَرْض [سُورَة الْجُمُعَة ١] [سُورَة التغابن ١] فِي موضِعين فَخمس سور افتتحت بِذكر تسبح مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الأَرْض لَهُ وَقَالَ ألم تَرَ أَن الله يسبح لَهُ من فى السَّمَوَات وَالْأَرْض وَالطير صافات كل قد علم صلَاته وتسبيحه [سُورَة النُّور ٤١]
فَأَما قَوْله تَعَالَى وَقَالُوا اتخذ الله ولدا سُبْحَانَهُ [سُورَة الْبَقَرَة ١١٦] فَهُوَ نَظِير قَوْله وَقَالُوا اتخذ الرَّحْمَن ولدا لقد جئْتُمْ شَيْئا إدا تكَاد السَّمَوَات يتفطرن مِنْهُ وتنشق الأَرْض وتخر الْجبَال هدا أَن دعوا للرحمن ولدا وَمَا يَنْبَغِي للرحمن أَن يتَّخذ ولدا إِن كل من السَّمَوَات وَالْأَرْض إِلَّا آتٍ الرَّحْمَن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وَكلهمْ آتيه يَوْم الْقِيَامَة فَردا [سُورَة مَرْيَم ٨٨ - ٩٥] وَقد قَالَ تَعَالَى قَالُوا اتخذ الله ولدا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيّ لَهُ مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الأَرْض إِن عنْدكُمْ من سُلْطَان بِهَذَا أتقولون على الله مَا لَا تعلمُونَ [سُورَة يُونُس ٦٨]
1 / 4