244

Colección de Ensayos

جامع الرسائل

Editor

د. محمد رشاد سالم

Editorial

دار العطاء

Edición

الأولى ١٤٢٢هـ

Año de publicación

٢٠٠١م

Ubicación del editor

الرياض

وُجُوه مَرْفُوعا إِلَى النَّبِي ﷺ كَمَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي كتاب ثَنَاء الصَّحَابَة على الْقَرَابَة وثناء الْقَرَابَة وثناء الْقَرَابَة على الصَّحَابَة
وَحِينَئِذٍ ابتدع القَوْل بِأَن عليا إِمَام مَنْصُوص على إِمَامَته وابتدع أَيْضا القَوْل بِأَنَّهُ مَعْصُوم أعظم مِمَّا يَعْتَقِدهُ الْمُؤْمِنُونَ فِي عصمَة الْأَنْبِيَاء بل ابتدع القَوْل بنبوته وَحدث بِإِزَاءِ هَؤُلَاءِ من اعْتقد كفره وردته واستحل قَتله على ذَلِك من الْخَوَارِج وَمن اعْتقد فسقه أَو ظلمه من الأموية وَبَعض أهل الْكَلَام من الْمُعْتَزلَة وَغَيرهم وَمن لم يعْتَقد إِمَامَته وَلَا إِمَامَة غَيره فِي زَمَانه أَو جعل إِمَامَته وإمامة غَيره سَوَاء مَعَ اعْتِقَاده فَضله وسابقته فَهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة حدثت بِإِزَاءِ تِلْكَ الثَّلَاثَة فالغالية والرافضة والمفضلة بِإِزَاءِ المكفرة والمفسقة والمتوقفة عَن اخْتِصَاصه بِالْإِمَامَةِ إِذْ ذَاك

1 / 262