============================================================
سه0 197
الا اته عن مصلحة شانه غافل. وعن حلى العلم الذي هو قيمة المرءعار عاطل، ايقظه من هجوع الاعتزاز بالامل، ونبهه على ان النسب لايغي بغير عمل، والنبي حص - أوحي اليه : وانذر عشيرتك الاقريين ، وقال: "يابي هاشم يابي عبدالمطلب اني لا اغني (ص230) عنكم من الله شيئا ، ايتوني باعمالكم ولا تاتونى بانسابكم، ان اكر مكم عند الله اتقاكم". ومن الفاه منهم ذاهبا في مجاهل الجهال، وسادرا في مهاوي الضلال، ومشايعا في احتقاب الاوزار، وهاتكالاستار التصون والاستتار. واجهه خاليا بالتقريه والتقييد، وزجره بالاخافة والوعيد. فان انجه ذلك وافاد، ورجع عن جهالته وعاده والاقوم من ميده واعوجاجه، ووقف به على سبيل الحق ومنهاجه موان قرف احدقم بجرية او رمى بجريرة فلا يعجل عليه بالمؤاخذة ولا يسرع اليه باجراء المقابلة، بل يتثبت الى ان يقف بالبحث والايضاح على الحق المحض الصراح . قال الله تعالى : "يا ايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلم نادمين" فان اتضح ماقرف فه وزن بسبيه نظر فان كان مما اوجب الله - تعالى- فيه حدا من الحدود اقامه من غير تعد على سلكه المحدود فيه ونظامه: قال الله(ص231) سبحانه وتعالى : " تلك حدود الله قلا تعتدوها * وقال تعالى : "ومن يتعد حدودالله فاولئك هم الظالمون* وقال سبحانه: "ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك الظالمون" ولا يجرمنه احتقابه الجرايم من نظر اعتناثه: ولا اقامة حد الله فيه من ملاحظته وارعائه، فهنا التسب
Página 240