188

Jamic Masanid

جامع المسانيد

Investigador

الدكتور علي حسين البواب

Editorial

مكتبة الرشد

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

كان رسول اللَّه ﷺ إذا ارتحلَ قبل أن تَزيغَ الشمسُ أخَّرَ الظُّهر إلى وقت العصر، ثم ينزلُ فيجمعُ بينهما. وإذا زاغتِ الشمسُ قبلَ أن يرتَحلَ صلّى الظّهرَ ثم ركِب.
أخرجاه (١).
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: حدّثنا مَعمر عن يحيى بن أبي كثير عن حفص بن عُبيد اللَّه بن أنس عن أنس بن مالك قال:
كان رسول اللَّه ﷺ يجمعُ بين الظّهر والعصر، والمغربِ والعشاء، في السَّفَر.
انفرد بإخراجه البخاريّ، ولم يذكر "الظهر والعصر" (٢).
(١٩٨) الحديث الخامس والسبعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو عاصم قال: حدّثنا أبو عمرو مبارك الخيّاط جدّ ولد عبّاد بن كثير (٣) قالى: سألت ثُمامة بن عبد اللَّه بن أنس عن العَزل، فقأل: سمعْت أنس بن مالك يقول:
جاءَ رجلٌ إلى رسول اللَّه ﷺ وسأل عن العَزل، فقال رسول اللَّه ﷺ: "لو أنّ الماء الذي يكونُ منه الولدُ أهْرَقْتَه على صخرةٍ لأخرج اللَّهُ منها -أو يخْرِجُ اللَّه منها- ولدًا (٤)، ولَيَخلُقَنّ اللَّهُ تعالى نفسًا هو خالِقُها" (٥).
(١٩٩) الحديث السادس والسبعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو النَّضر قال: حدّثنا محمّد بن طلحة عن حميد عن أنس

(١) المسند ٢١/ ٣١٢ (١٣٧٩٩)، وهو في البخاريّ ٢/ ٥٨٢ (١١١١)، ومسلم ١/ ٤٨٩ (٧٠٤) من طريق المفضّل عن عقيل، وفي مسلم طرق أخرى عن عقيل ويحيى من رجال مسلم.
(٢) المسند ١٩/ ٣٩٩ (١٢٤٠٨)، والبخاريّ ٢/ ٥٧٩، ٥٨١ (١١٠٨، ١١١٠) من طريق يحيى.
(٣) ذكره ابن أبي حاتم في الجرح ٨/ ٣٤٢، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وفي التعجيل ٣٩٠ أن ابن حبّان ذكره في الثقات.
(٤) في المسند "والشّكّ منه".
(٥) المسند ١٩/ ٤١٢ (١٢٤٢٠) وحكم على إسناده بالضعف، لأن الخياط لم يوثّقه غير ابن حبّان. ولكن ذكر له شواهد حسنة. وفي المجمع ٤/ ٢٩٩: أخرجه أحمد والبزّار، وإسنادهما حسن. وهو في المختارة ٥/ ١٩٧، ١٩٨ (١٨١٩، ١٨٢١). وفي الفتح ٩/ ٣٠٧ أن ابن حبّان صحّحه. وقد ورده الألباني في الأحاديث الصحيحة ٣/ ٣٢١ (١٣٣٣)، ومال إلى تحسينه.

1 / 112