Compendio sobre las medicinas simples y los alimentos

Ibn Baytar Andalusi d. 646 AH
54

Compendio sobre las medicinas simples y los alimentos

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

Investigador

لا يوجد

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

لا يوجد

Año de publicación

1422هـ-2001م

Ubicación del editor

بيروت/لبنان

ديسقوريدوس في 1 : السماق الذي نستعمله في الطعام وهو ثمر نبات يقال له رؤوس برسوديسمقوس وبالعربية سماق الدباغة إنما سمي هكذا لأن الدباغين يستعملونه في دباغ الجلود ، وهو شجر ينبت في صخور طولها نحو من ذراعين وفيها ورق طويل لونه إلى حمرة الدم ما هو مشرف الأطراف عل هيئة المنشار وله ثمر شبيه بالعناقيد كثيف وفي عظم الحبة الخضراء إلى العرض ما هو وفي قشر الحب المنفعة جالينوس في 8 : هذه الشجرة تقبض وتجفف ولذلك يستعملونها ليجففون ويقبضون بها الجلود التي يدبغونها ، ولذلك صار نوع عن السماق يعرف بسماق الدباغين وأنفع ما في هذه الشجرة ثمرتها وعصارتها لأن في الثمرة والعصارة طعما قابضا بليغا وأفعال هذه الثمرة وهذه العصارة التي تفعلها في الأشياء الجزئية شيء موافق لمن يحس بطعم كل واحد منها فالسماق دواء يجفف في الدرجة الثالثة ويبرد في الثانية . ديسقوريدوس : وقوة الورق قابضة يصلح لما يصلح له الأفاقيا وطبيخ الورق يسود الشعر ويعمل منه حقنة لقرحة الأمعاء ويشرب منه ويجلس فيه لألمها أيضا ويقطر منه في الآذان التي يسيل منها القيح ، وإذا تضمد بالورق مع الخل والعسل أضمر الداحس ومنع الورم الخبيث الذي يقال له عنعرانا من أن يسعى في البدن وطبيخ الورق اليابس إذا طبخ بالماء إلى أن يصير طبيخه مثل العسل في الثخن كالذي يفعل بالحضض يوافق ما يوافقه الحضض والثمر أيضا يفعل ما يفعله الورق ، ويوافق إذا وقع في الطعام لمن كان به إسهال مزمن وقرحة في الأمعاء ، وإذا تضمد به بالماء منع الورم عن قحف الرأس ومنع الورم من أن يعرض في مواضع الضرب وآثاره والخدوش التي تعرض في البدن وإذا خلط بعسل جلا خشونة الأجفان ويقطع سيلان الرطوبة البيضاء من الرحم ويبرئ من البواسير إذا خلط بفحم خشب البلوط مسحوقا ووضع على البواسير ونقيع الثمر إذا طبخ إلى أن يثخن كان فعله أجود من فعل الثمر وقد يكون منه صمغ يصير في المواضع المأكولة من الأسنان فيسكن وجعها . | ماسرحويه : وإذا طبخ وصب ماؤه على الوثي لم يرم . الرازي في الحاوي : إن شرب بشراب قابض قطع الإسهال ونزف الدم من الرحم وكثرة البول ، وزعم قوم أنه إن شد في صوف مصبوغ بحمرة وشد على صاحب النزف من أي عضو كان قطع الدم . ابن ماسويه : يشهى الطعام بحموضته ويشد الطبع بعفوصته وينفع الإسهال المزمن الذي يكون من الصفراء إذا أكل واصطبغ به وهو في مذهب الخل إلا أن الخل ألطف منه وأدخل في البدن وإن طبخ به لحم أو دراج شد البطن وإن ضمد به المعدة والبطن شدهما وينفع من تحلب الصفراء من الكبد إلى المعدة والأمعاء وإذا قلي كان عقله للبطن أكثر غير أن قواه الأخر تضعف وإذا نقع في ماء ورد واكتحل بذلك الماورد نفع ذلك من ابتداء الرمد الحار مع مادة وقوى الحدقة وسويق السماق عاقل للبطن نافع للمعدة نافع لهيجان الصفراء وإسهالها . إسحاق بن عمران : إن اكتحل بمائه المنقع فيه نفع من السلاق والإحتراق وقطع الحكة العارضة للعين فإن أخذ من به قيء دائم حتى لا يثبت في معدته شيء من الطعام ولا الشراب من السماق والكمون فدقه دقا جريشا وشرب منهما بماء بارد انقطع عنه القيء . الشريف : وإن طبخ منه أوقية في نصف رطل ماء حتى تخرج قوته فيه ثم تغمس في الماء خرقا نقية وتكمد بها العينان التي فيهما جرب وأكال وسلاق وجد ما نفعه مجرب ، وإذا سحق بمفرده وأخذ بمفرده بماء بارد قطع سيلان الدم من أي عضو انبعث . غيره : نقيع السماق يقطر منه في عين المجدور إذا احمرت فإنه يؤمن به ظهوره في عينيه . التجربتين : وإذا غسل حبه بماء الورد وتمضمض بماء الورد وحده نفع من القلاع وورقه أيضا كيفما إستعمل يمسك الطبيعة ، وإذا ضمد به بطون الصبيان أمسك طبائعهم وإذا استخرجت عصارة ورقه بالطبخ وعقدت حتى تغلظ قوت الأعضاء ومنعت إنصباب المواد إليها وهي في ردع المواد عن العينين بالغة المنفعة ، وإذا حلت في ماء لسان الحمل وطليت بها القروح الخبيثة حيثما كانت جففتها ، وإذا ضمدت به السرة والقفا وأصل القضيب نفعت من سلس البول الذي سببه استرخاء . |

2 ( سمسم : ) 2

Página 40