Compendio sobre las medicinas simples y los alimentos
الجامع لمفردات الأدوية والأغذية
Investigador
لا يوجد
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
لا يوجد
Año de publicación
1422هـ-2001م
Ubicación del editor
بيروت/لبنان
Géneros
وهي السحلية . ديسقوريدوس في الثانية : هو صنف من أصناف ضورا بطيء الحركة مختلف اللون وباطل مما قيل فيه أنه إذا أدخل النار لم يحترق وله قوة معفنة مقرحة مسخنة وقد يقع في أخلاط المراهم الأكالة والمراهم الملائمة للجرب المتقرح كمثل ما تقع الذراريح ويخزن كما تخزن الذراريح ويحلق زيته الشعر إذا طبخ فيه حتى يتهرى بالزيت وقد تخرج أمعاؤه وتقطع رأسه ويداه ورجلاه ، ويخزن في العسل أو دهن ويستعمل لجميع ما ذكر ، وقال في المقالة الثانية وهي في مداواة الأدوية القتالة : الذين يسقون أو يطعمون هذا الحيوان يعرض لهم ورم في ألسنتهم وتذهل عقولهم ويعرض لهم خدر يسير واسترخاء ، ويحدث في أبدانهم بقع ألوانها لون الباذنجان وهذه المواضع إذا لم يتدارك السم بما يدفعه عفنت وسقطت من بدن الإنسان ، وينبغي أن يتدبروا بالتدبير الذي يدبر به من سقي الذراريح ويخص هؤلاء بأن يهيأ لهم لعوق من الراتينج والعسل أو من الناردد وهي اللعبة والعسل أو يسقون طبيخ الكمافيطوس ويطعمون القريض بعد أن يطبخ الكمافيطوس أو يطعمون ورق السوسن مطبوخا بزيت وقد ينتفعون بأكل بيض السلحفاة البرية والبحرية مسلوقا في ماء ، وينفعهم أيضا مرق الضفادع إذا طبخت في ماء وألقي عليها أصل الحشيشة التي يقال لها أرتجي وهي القرصعنة . |
2 ( سام أبرص : ) 2
هو الوزغ . ديسقوريدوس في الثانية : صورا رأسه إذا دق دقا ناعما ويوضع على العضو انتزع منه السلاء وغيره مما غاص في اللحم وقلع الثآليل التي تسمى باليونانية النملية والبثور والصنف الثاني من الثآليل التي يقال لها أيلون وكبد صورا إذا وضع على المواضع المأكولة من الأسنان سكن وجعها ، وإذا شق صورا ووضع على لسعة العقرب خفف الوجع ، ابن سينا : بوله ودمه عجيب في فتق الصبيان وقد يجعل في بوله أو لحمه شيء من المسك ويجعل في إحليل الصبي فيكون بليغ النفع في الفتق . |
2 ( سابقة : ) 2
هي كزبرة البئر وفي بعض التراجم وهي البرشاوشان وقد ذكرت في حرف الباء . |
2 ( سابيزج : ) 2
وسايبرك وهو اللفاح لفاح اليبروح وسيأتي ذكره مع اليبروح في حرف الياء . |
2 ( سبستان : ) 2
هي المخيطا ومعنى سبستان بالفارسية أطباء الكلبة . إسحاق بن عمران : المخيطا هو الدبق بالعربية وهو شجرة تعلو على الأرض نحو القامة لها خشب لون قشرها إلى البياض وأغصان قشرها إلى الخضرة ولها ورق مدور كبار ولها عنب وعناقيد طعمه حلو وعنبه في قدر الجلوز ثمر يصفر ثم يطيب وفي داخله لزوجة بيضاء تتمطط وحبه كحب الزيتون يجمع ويجفف حتى يصير زبيبا وهو المستعمل ، وهو متوسط في مزاجه بين الحرارة والبرودة يسهل الطبائع للمحرورين نافع من السعال المتولد من الحر واليبس ملين للصدر ويستخرج البلة القطاعة برطوبته نافع لحرقة البول المتولدة من لذع الصفراء في الكلى والمثانة مخرج للحيات من الأمعاء وإنما فعل ذلك لتشبثه بالعذوبة التي فيه . مسيح : غذاؤه قليل . الطبري : شبيه بالعناب في القوة وفيه قبض . ابن سينا : يسكن العطش . غيره : وربما خرج عليه صمغ يلين الحلق والبطن تليينا بليغا . التجربتين : يقع في الأدوية المسهلة تجويد فعلها وينفع من الحميات الحارة السبب وهي الدموية والصفراوية والتي من البلغم المالح . |
Página 5