El Recopilador de las Éticas del Narrador y las Cortesías del Oyente
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
Investigador
د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]
Editorial
مكتبة المعارف
Ubicación del editor
الرياض
١٨١ - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: " يَا أَصْحَابَ الْحَدِيثِ، أَدُّوا زَكَاةَ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالُوا: يَا أَبَا نَصْرٍ، كَيْفَ نُؤَدِّي زَكَاتَهُ؟ قَالَ: «اعْمَلُوا مِنْ كُلِّ مِائَتَيْ حَدِيثٍ بِخَمْسَةِ أَحَادِيثَ»
١٨٢ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، أنا يُوسُفُ الصَّفَّارُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الْأَحْمَرَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ قَيْسٍ الْمُلَائِيَّ، يَقُولُ: «إِذَا بَلَغَكَ شَيْءٌ مِنَ الْخَيْرِ فَاعْمَلْ بِهِ وَلَوْ مَرَّةً تَكُنْ مِنْ أَهْلِهِ»
١٨٣ - أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ حَمْدَانَ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ مَنِيعٍ، يَقُولُ: أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ، فَقُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: يَكْتُبُ لِي إِلَيْهِ، فَكَتَبَ: وَهَذَا رَجُلٌ يَكْتُبُ الْحَدِيثَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَكَ وَلُزُومِي لَوْ كَتَبْتَ: هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ " قَالَ: «صَاحِبُ الْحَدِيثِ عِنْدَنَا مَنْ يَسْتَعْمِلُ الْحَدِيثَ»
١٨٤ - وَحُدِّثْتُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْخُتُّلِيِّ، قَالَ: نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْخَلَّالُ، نا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: قَالَ لِي أَحْمَدُ: «مَا كَتَبْتُ حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَّا وَقَدْ عَمِلْتُ بِهِ، حَتَّى مَرَّ بِي الْحَدِيثُ» أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ احْتَجَمَ وَأَعْطَى أَبَا طَيْبَةَ دِينَارًا «، فَأَعْطَيْتُ الْحَجَّامَ دِينَارًا حَتَّى احْتَجَمْتُ»
١٨٥ - أنا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو مُحَمَّدَ بْنَ ⦗١٤٥⦘ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ يَقُولُ: كَانَ وَالِدِي أَبُو جَعْفَرٍ يُصَلِّي صَلَاةَ الْمَغْرِبِ مَعَ أَبِي عُثْمَانَ يَعْنِي سَعِيدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ، وَرُبَّمَا أَقَامَ فِي بَعْضِ اللَّيَالِي حَتَّى يُصَلِّيَ مَعَهُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ، فَإِذَا أَبْطَأَ عَلَيْنَا خَرَجْتُ إِلَى مَسْجِدِ أَبِي عُثْمَانَ فَخَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِيَ إِلَى مَسْجِدِ أَبِي عُثْمَانَ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا لِصَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَعَلَيْهِ إِزَارٌ وَرِدَاءٌ، فَصَلَّى بِنَا ثُمَّ دَخَلَ دَارَهُ، وَرَجَعْتُ مَعَ أَبِي إِلَى الْبَيْتِ، فَقُلْتُ لِأَبِي: يَا أَبَةَ، أَبُو عُثْمَانَ قَدْ أَحْرَمَ؟ فَقَالَ: لَا، وَلَكِنَّهُ هُوَ ذَا يَسْمَعُ مِنِّي الْمُسْنَدَ الصَّحِيحَ الَّذِي خَرَّجْتُهَ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمٍ، فَإِذَا سَمِعَ بِسُنَّةٍ لَمْ يَكُنِ اسْتَعْمَلَهَا فِيمَا مَضَى أَحَبَّ أَنْ يَسْتَعْمِلَهَا فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ، وَإِنَّهُ سَمِعَ فِيَ جُمْلَةِ مَا قُرِئَ عَلَيَّ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى فِي إِزَارِ وَرِدَاءٍ فَأَحَبَّ أَنْ يَسْتَعْمِلَ تِلْكَ السُّنَّةَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ "
١٨٢ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، أنا يُوسُفُ الصَّفَّارُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الْأَحْمَرَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ قَيْسٍ الْمُلَائِيَّ، يَقُولُ: «إِذَا بَلَغَكَ شَيْءٌ مِنَ الْخَيْرِ فَاعْمَلْ بِهِ وَلَوْ مَرَّةً تَكُنْ مِنْ أَهْلِهِ»
١٨٣ - أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ حَمْدَانَ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ مَنِيعٍ، يَقُولُ: أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ، فَقُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: يَكْتُبُ لِي إِلَيْهِ، فَكَتَبَ: وَهَذَا رَجُلٌ يَكْتُبُ الْحَدِيثَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَكَ وَلُزُومِي لَوْ كَتَبْتَ: هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ " قَالَ: «صَاحِبُ الْحَدِيثِ عِنْدَنَا مَنْ يَسْتَعْمِلُ الْحَدِيثَ»
١٨٤ - وَحُدِّثْتُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْخُتُّلِيِّ، قَالَ: نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْخَلَّالُ، نا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: قَالَ لِي أَحْمَدُ: «مَا كَتَبْتُ حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَّا وَقَدْ عَمِلْتُ بِهِ، حَتَّى مَرَّ بِي الْحَدِيثُ» أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ احْتَجَمَ وَأَعْطَى أَبَا طَيْبَةَ دِينَارًا «، فَأَعْطَيْتُ الْحَجَّامَ دِينَارًا حَتَّى احْتَجَمْتُ»
١٨٥ - أنا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو مُحَمَّدَ بْنَ ⦗١٤٥⦘ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ يَقُولُ: كَانَ وَالِدِي أَبُو جَعْفَرٍ يُصَلِّي صَلَاةَ الْمَغْرِبِ مَعَ أَبِي عُثْمَانَ يَعْنِي سَعِيدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ، وَرُبَّمَا أَقَامَ فِي بَعْضِ اللَّيَالِي حَتَّى يُصَلِّيَ مَعَهُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ، فَإِذَا أَبْطَأَ عَلَيْنَا خَرَجْتُ إِلَى مَسْجِدِ أَبِي عُثْمَانَ فَخَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِيَ إِلَى مَسْجِدِ أَبِي عُثْمَانَ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا لِصَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَعَلَيْهِ إِزَارٌ وَرِدَاءٌ، فَصَلَّى بِنَا ثُمَّ دَخَلَ دَارَهُ، وَرَجَعْتُ مَعَ أَبِي إِلَى الْبَيْتِ، فَقُلْتُ لِأَبِي: يَا أَبَةَ، أَبُو عُثْمَانَ قَدْ أَحْرَمَ؟ فَقَالَ: لَا، وَلَكِنَّهُ هُوَ ذَا يَسْمَعُ مِنِّي الْمُسْنَدَ الصَّحِيحَ الَّذِي خَرَّجْتُهَ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمٍ، فَإِذَا سَمِعَ بِسُنَّةٍ لَمْ يَكُنِ اسْتَعْمَلَهَا فِيمَا مَضَى أَحَبَّ أَنْ يَسْتَعْمِلَهَا فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ، وَإِنَّهُ سَمِعَ فِيَ جُمْلَةِ مَا قُرِئَ عَلَيَّ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى فِي إِزَارِ وَرِدَاءٍ فَأَحَبَّ أَنْ يَسْتَعْمِلَ تِلْكَ السُّنَّةَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ "
1 / 144