130

El Recopilador de las Éticas del Narrador y las Cortesías del Oyente

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

Editor

د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]

Editorial

مكتبة المعارف

Ubicación del editor

الرياض

٣٧٧ - وَحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْهَرِيُّ، وَأَبُو عَامِرٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقُرَشِيُّ، قَالَا: نا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْجُهَيْمِ، بِالْبَصْرَةِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَرَّاقٌ الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: نا الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: " دَخَلْتُ الْكُوفَةَ فَلَقِيَنِي الْأَعْمَشُ فَقَالَ: تُحَدِّثُنِي بِحَدِيثٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَأُحَدِّثُكَ بِحَدِيثَيْنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ؟ قَالَ، قُلْتُ: لَا، قَالَ: فَبِثَلَاثَةٍ؟ قَالَ، قُلْتُ: لَا، قَالَ: فَبِأَرْبَعَةٍ؟ حَتَّى وَقَفْنَا عَلَى سَبْعَةٍ بِوَاحِدٍ، قَالَ: ثُمَّ خَرَجْتُ وَتَرَكْتُهُ، وَرَجَعْتُ إِلَى الْكُوفَةِ بَعْدَ سَنَتَيْنِ، قَالَ فَأَتَيْتُ مَجْلِسَهُ، وَإِذَا النَّاسُ عَلَيْهِ، قَالَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، إِيشْ رَأْيَكَ فِيمَا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنِكَ؟ قَالَ: هَيْهَاتَ قَدْ نَفَقَتِ السُّوقُ "
٣٧٨ - أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ، بِبُخَارَى، نا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْمَعْرُوفُ بِجَزَرَةَ يَقُولُ: «اخْتَلَفْتُ إِلَى الْجَعْدِ أَرْبَعَ سِنِينَ، وَكَانَ لَا يَقْرَأُ إِلَّا ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ كُلَّ يَوْمٍ أَوْ كَمَا قَالَ»
٣٧٩ - وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبُ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الْمُثَنَّى، يَقُولُ: «كَانَ أَبُو الْوَلِيدِ يُحَدِّثُنَا بِثَلَاثَةِ أَحَادِيثَ إِذَا صِرْنَا إِلَيْهِ، لَا يَزِيدُنَا عَلَى ثَلَاثَةٍ»
٣٨٠ - أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نا أَبُو الْحُسَيْنِ عِيسَى بْنُ حَامِدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عِيسَى الرُّخَّجِيُّ بِبَغْدَادَ، نا جَدِّي، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ، نا سَعِيدُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ، يَقُولُ: «اخْتَلَفْتُ إِلَى عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ خَمْسَمِائَةِ مَرَّةٍ، وَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ إِلَّا مِائَةَ حَدِيثٍ، فِي كُلِّ خَمْسَةِ مَجَالِسَ حَدِيثٌ» فَإِذَا كَانَ الْمُحَدِّثُ مِمَّنْ يِتَمَنَّعُ بِالرِّوَايَةِ، وَيَتَعَسَّرُ فِي التَّحْدِيثِ، فَيَنْبَغِي لِلطَّالِبِ أَنْ يُلَاطِفَهُ فِي الْمَسْأَلَةِ، وَيَرْفُقَ بِهِ وَيُخَاطِبَهُ بِالسُّؤْدَدِ، وَالتَّفْدِيَةِ، وَيُدِيمُ الدُّعَاءَ لَهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ سَبِيلٌ إِلَى بُلُوغِ أَغْرَاضِهِ مِنْهُ

1 / 208