العسكرى في الأمثال عن أنس، وفيه العباس بن بكار متروك.
٩٧/ ٣٠٧ - "أتتكُم القُريعَاءُ (١) فتنةٌ يكونُ فيها مثلُ البَيْضَةِ".
طب عن ابن عَمرو (وفيه محمد بن سفيان الحضرمى لا يعرف، وابن لهيعة لين).
٩٨/ ٣٠٨ - "أتَتكُمْ الأزدُ، أحسنُ الناسِ وُجوهًا، وأعذبُهُ أفواهًا، وأصدقُهُ لقاءً".
طب عن أبى عِمران محمد بن عبدِ الله بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جدَّه ﵁. (طس عن سَمُرةً بن جُنْدُبِ، وفيه سليمان بن داود الشَّاذ كَوْنَّى ضعيف) (٢).
٩٩/ ٣٠٩ - "أتَتكْمُ الْمَنِيَّةُ راتبةً لازمةً، إمَّا بشقاوةٍ، وإما بسعادةٍ".
ابن أبى الدنيا في ذكر الموت، هب عن زيد السُّلمى (٣).
١٠٠/ ٣١٠ - "أتتكُم الموتَةُ راتبةً لازمةً، جاء الموت بما جاء به، جاء بالرَّوحِ والراحةِ والكرَّةِ المباركَةِ لأولياء الرحمن من أهلِ دار الخلود الذين كان سعْيهم ورغبتّهم فيها لها، ألا إن لكل ساعٍ غايةً، وغاية كلَّ ساعٍ الموت، سابقٌ ومسبوق".
هب عن الوضين بن عطاء مرسلًا (٤).
١٠١/ ٣١١ - "أتتكُم الفِتَنُ كقطع الليل المظلم، يُصبحُ الرجل مؤمنًا، ويمسى كافرًا، وَيمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع أحدُكم ديَنُه بِعرَض من الدنيا قليلا، قيل: فكيف نَصْنَعُ يا رسول الله؟ قال: تكسِرُ يدك، قال: فإن انْجَبَرَتْ؟ قال: تكْسِرُ الأخرى (٥)، قال: حتى متى؟ قال: حتى تأتِيكَ يدٌ خاطئةٌ، أو مَنِيَّةٌ قاضِيةٌ".
طس عن حذيفة.