وظهور الاعتماد قيل هذا التربيع مستحدث لا دليل له قلنا متعارف القدماء كما يظهر من كتبهم والدلالة عليه من الكتاب والسنة قائمة فصل قيل قبول خبر المجهول مطلقا وهو بطل لرد الصحابة واقتصار العمل بالظن على المتيقن والتعليل في آية التثبت وتوقفه على عدم الفسق ووجود العدالة و أصالتها فيمن بلغ ممنوعة والشرط فيها هو الفسق في الواقع لا العلم به وبانتفائه يثبت العدالة فيه وتخلل الواسطة بينهما في العلم لا في الواقع وثبوتها فيه فيمن قرب عهده بالتكليف محل كلام وقبول شهادته في التزكية والطهارة والإباحة و أمثالها لموافقها الأصول وقبول شهادة الأعرابي لما أسلم لو سلم في واقعة وفرع عليه الحاقه بالفساق في نحو الوقف والوصية فصل الأقسام الأربعة أصول الحديث وله أقسام اخر يرجع إليها كالمسند وهو ما اتصل بصاحبه والمتصل ما اتصل به أو بغيره والمرفوع ما أضيف
Página 58