منه فيه أيضا لاقتضاء الوضع خلافه الا إذا صار حقيقة ويع في نحو بعث وهو انشاء إذا قصد به لوقوع الصدق حده عليه وهو في التعاليق عند وجود ما علق عليه فلم تعلق الواقع على غيره وحدوث الحادث عن المعرف بعد انعدامه جائز والقول بأنه اخبار يدفعه عدم صدق الحسد ولزوم الكذب أو الدور أو التسلسل وقبوله التعليق وكونه اخبارا عما في الذهن ينافي المطابقة وعدمها فصل الصدق والكذب مطابقة الخبر وعدمها للواقع وقيل للاعتقاد وقيل لهما فثبت الواسطة لنا الاجماع على الحكم بصدق الكافر في قوله الاسلام حق ويكذبه في خلافه وتكذيب المنافقين في المنافقين في الشهادة واستمرارها والترديد في قوله أم به جنة بين القصد أو الافتراء وعدمهما وظن عدم اتصاف الخبر عن الظن بالكذب كذب ومثل محمد ومسيلمة صادقان أو كاذبان خبران أو واحد كاذب واصل اثبات الواسطة
Página 50