للحاضرين بالقرينة مع تأتيها في الاخبار مكابرة والتفسير بالرأي المنهي عنه حمل منهم على معين من غير دليل ويزاد بعلم القرآن المخصص بهم (ع) ما يشمل باطنه أيضا ومنه ما ورد منهم مما يخالف الظاهر وفرق المتشابه عن المحكم والظاهر ظاهر فصل السنة ما ظهر من النبي (ص) غير قرآن من قول أو فعل أو تقرير غير عادي فدخل الحديث القدسي وخرجت الثلاثة العادية وقولنا وما يحكى أحدها حديث نبوي ومطلقه قول المعصوم (ع) أو حكاية أحد الثلاثة ونقض طرده بعبارة غيره المتضمنة لنقل الحديث بالمعنى مدفوع بالتزام دخولها فيه وقيل ما يحكى أحدها ونقض عكسه بما سمع منه ولم يحكه عن مثله وقيل ما جاء عنه وهو كما ترى والخبر قد يرادفه و قد يقابل الانشاء وهو مجاز في حكم الذهن حقيقة في القول المخصوص واختلف فيه تحديده فقيل لا يحد لبداهته لان كل أحد يعلم أنه موجود فالمطلق كل ويفرق بينه و
Página 47