مال ما نفعني مال أبي بكر" فأنكره الإمام أحمد إنكارا شديدا وقال: هذا خطأ، ثم قال: ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
- وذكر الخطيب في "تاريخ بغداد" (¬1) حديث عمران بن الحصين -رضي الله عنه-: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- راكبا وتحته -أو قال- عليه قطيفة من أرض الجزيرة. فأنكرها الإمام، فقيل له: تراه وهم؟ فقال: ينبغي أن يكون كذلك.
- وفي "المنتخب لابن قدامه من علل الخلال"، و"تاريخ بغداد" ذكر حديث ابن مسعود -رضي الله عنه-: "إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ"؛ قال أحمد: هذا حديث منكر (¬2)، ومرة: أخطأ فيه الأعمش (¬3).
- وفي "ضعفاء العقيلي"، و"العلل" رواية عبد الله (¬4): ذكر حديث جابر -رضي الله عنه-: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يشهد مع المشركين مشاهدهم. قال الإمام أحمد: هذا الحديث منكر جدا أو موضوع، أو كأنه موضوع. وقال: نراه يتوهم. يعني: عثمان بن محمد بن أبي شبية.
وأطلق أيضا الأئمة النكارة على الوهم والخطأ وإن كان المتفرد ثقة.
قال أبو داود في "السنن" (¬5): حدثنا نصر بن علي، عن أبي علي الحنفي، عن همام، عن ابن جريج، عن الزهري، عن أنس قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل الخلاء وضع خاتمه.
Página 26