327

Jamic Ibn Hanbal Adab Wa Zuhd

الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد

Géneros

فصعد النبي -صلى الله عليه وسلم- البصر في وصوب، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "البر ما سكنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما لم تسكن إليه النفس، ولم يطمئن إليه القلب، وإن أفتاك المفتون" (¬1).

"الورع" (157)

قال المروذي: وسألت أبا عبد الله مرة أخرى: عن الشبهة؟

فقال: حتى تعرف الشبهة! ثم قال: قال عبد الله: الإثم حواز القلوب.

"الورع" (174)

قال الفضل بن زياد: كتبت إلى أبي عبد الله أسأله عن حديث النعمان ابن بشير: "من اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه" ما الشبهات؟

فأتاني الجواب: هي منزلة بين الحلال والحرام، إذا استبرأ لدينه لم يقع فيها.

"بدائع الفوائد" 4/ 60

267 - هل المكروهات تقع تحت حد الشبهات؟

قال إسحاق بن منصور: سئل إسحاق عن المكروهات، من وقف عليها أنها حرام؟ قال: ليس لما وصفت حد يعرف ينتهى إليه لا يجاوزه، ولكن معنى المكروهات إلى التحريم أقرب، وفيها قال ابن عمر -رضي الله عنهما- وغيره:

Página 333