تَرْكَه لحديث:
"ألْحِقُوا الْفرائِضَ بِأهْلِها فَمَا أبقْتِ الْفرائضُ فلأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَر".
قال: لأنه الجامع لقواعد الفرائض التي هي نصف العلم، فكان ينبغي ذكره في هذه الأحاديث الجامعة، كما ذكر حديث: "البَيِّنَةُ على المدعي، واليمين على من أنكر" لجمعة لأحكام القضاء؛ فرأيت أنا أن أضم هذا الحديث إلى أحاديث الأربعين التي جمعها الشيخ، ﵀، وأن أضم إلى ذلك كله أحاديث أخر من جوامع الكلم الجامعة لأنواع العلوم والحكم؛ حتى تكمل عدة الأحاديث كُلِّها خمسين حديثًا.
* * *
[الأحاديث المزيدة].
وهذه (^١) تسمية الأحاديث المزيدة على ما ذكره الشيخ ﵀ في كتابه:
[١]- حديث: "أَلْحقُوا الْفَرائِضَ بِأهْلِهَا".
[٢]- حديث: "يَحْرُم مِنَ الرِّضَاع مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ".
[٣]- حديث: "إنَّ الله إِذا حَرَّمَ شَيْئًا حَرَّمَ ثَمَنهُ".
[٤]- حديث: "كُلُّ مُسْكرٍ حَرَامٌ".
[٥]- حديث: "مَا مَلأَ ابْنُ آدَمَ وِعاءً شَرًّا مِن بَطْنِهِ".
[٦]- حديث: "أرْبعٌ مَنْ كُنَّ فيه كانَ مُنَافقًا".
* * *
[٧]- وحديث: "لَوْ أَنكُمْ تَوكَّلْتُمْ عَلَى الله حَقَّ تَوكُّلِهِ لَرزَقَكُمْ كَمَا يَرْزق الطيْرَ".
* * *
[٨]- وحديث: "لا يَزَالُ لِسَانُك رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ الله ﷿".
* * *
وسَميته: (جامع العلوم والحكم، في شرح خمسين حديثًا من جوامع الكلم).
* * *