"المواعظ": وأخبرنا محمد -يعني: ابن أخي ميمي- حدثنا أحمد -هو: ابن سعيد- البزار، حدثنا محمد -يعني: ابن جعفر بن داران- حدثنا خلف بن محمود أبو الطيب الفرغاني، حدثني فارس النجاد، قال: بلغني عن إبراهيم بن أدهم أنه قال: رأيت في النوم جبريل عليه السلام قد نزل إلى الأرض، فقلت: لم نزلت في هذه الليلة؟ فقال: نزلت لأكتب المحبين. قلت: مثل من؟ قال: مثل: "مالك بن دينار" و"ثابت البناني" و"أيوب السختياني" فعد جماعة، فقلت: أنا فيهم؟ قال: لا. قلت: فإذا كتبتهم فاكتب تحتهم: محب المحبين. قال: فنزل الوحي: اكتبه أولهم.
وفي "الصحيحين" من حديث شعبة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال [رسول الله صلى الله عليه وسلم]: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين».
تابعه عبد العزيز بن صهيب، عن أنس.
ورواه أبو داود: عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده».
Página 80