Colección de Artículos y Cartas del Jeque Imán Muhammad Tahir Ibn Ashur
جمهرة مقالات ورسائل الشيخ الإمام محمد الطاهر ابن عاشور
Editorial
دار النفائس للنشر والتوزيع
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
Ubicación del editor
الأردن
Géneros
(١) جاءت حكايةُ هذه الحادثة براويات وطرق مختلفة اللفظ متفقة المعنى. من ذلك ما أورده صاحب الحلية عن جعفر بن عبد الله قال: "كنا عند مالك، فجاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله: الرحمن على العرش استوى، كيف استوى؟ فما وجد مالك من شيء ما وجد من مسألته. فنظر إلى الأرض، وجعل ينكت بعود في يده حتى علاه الرُّحَضاء - يعني العرق - ثم رفع رأسه ورمى بالعود وقال: الكيف منه غير معقول، والاستواء منه غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وأظنك صاحبَ بدعة. وأمر به فأُخْرج". الأصفهاني، أبو نعيم أحمد بن عبد الله: حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا (بيروت: دار الكتب العلمية، ١٤٢٣/ ٢٠٠٢)، ج ٦، ص ٣٥٥؛ البيهقي: الأسماء والصفات، ص ٢٧٩؛ البيهقي: الاعتقاد، ص ٥٥؛ اليحصبي، القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض: ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك، تحقيق أحمد بكير محمود (بيروت: دار مكتبة الحياة ومكتبة الفكر، ١٩٦٧)، ج ١، ص ١٧٠ - ١٧١. (٢) لم أتمكن من معرفة المصدر الذي نقل عنه المصنف هذا الكلام المنسوب لسفيان الثوري، وقد راجعتُ من أجل ذلك الكتب التي ترجمت له (ومنها حلية الأولياء للأصفهاني وسير أعلام النبلاء للذهبي)، فضلًا عن كتب التفسير بالمأثور كتفسير الطبري وتفسير ابن كثير. بل لم أجده في "تفسير سفيان الثوري" برواية أبي جعفر محمد عن أبي حذيفة النهدي عنه (بيروت: دار الكتب العلمية، ط ١، ١٤٠٣/ ١٩٨٣). على أن هذه العبارة هي عين ما نسبه البيهقي لأبي الحسن الأشعري فيما نقلناه قبل قليل من "كتاب الأسماء والصفات".
1 / 43