Jamharat al-Lugha

Ibn Durayd Azdi d. 321 AH
70

Jamharat al-Lugha

جمهرة اللغة

Investigador

رمزي منير بعلبكي

Editorial

دار العلم للملايين

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٨٧م

Ubicación del editor

بيروت

أبي طَالب ﵇. وخمان: مَوضِع. وخمان النَّاس: جَمَاعَتهمْ. وخمان الْبَيْت: رَدِيء مَتَاعه هَكَذَا رُوِيَ عَن أبي الْخطاب. والخم: القوصرة الَّتِي يَجْعَل فِيهَا التِّبْن لتبيض فِيهِ الدَّجَاجَة. [مخخ] وَاسْتعْمل من معكوسه: المخ وَهُوَ مَا أخرج من عظم. والمخاخة: مَا اجتذبه الماص من المخ. وَيُسمى الدِّمَاغ مخا. قَالَ الشَّاعِر - النَّجَاشِيّ الْحَارِثِيّ - // (طَوِيل) // (وَلَا يسرق الْكَلْب السرو نعالنا ... وَلَا ننتقي المخ الَّذِي فِي الجماجم) ويروى: السروق والسروق من السرق والسرو من سرى اللَّيْل وَهُوَ فعول مِنْهُ وَهِي الرِّوَايَة الصَّحِيحَة. وَكَانُوا يتكرمون عَن أكل الدِّمَاغ ويرون ذَلِك نهما. وصف بذلك قوما فَذكر أَنهم كرام لَا يلبسُونَ من النِّعَال إِلَّا المدبوغة فالكلب لَا يأكلها وَلَا يستخرجون مَا فِي الجماجم لِأَن الْعَرَب تعير بِأَكْل الدِّمَاغ كَأَنَّهُ عِنْدهم شَره أَن يسْتَخْرج الْإِنْسَان مخا من عظم. وخالص كل شَيْء مخه. (خَ ن ن) الخنة من الخنان وَهِي أَشد من الغنة وأقبح رجل أخن وَامْرَأَة خناء. وزمن الخنان: زمن مَعْرُوف عِنْد الْعَرَب قد ذَكرُوهُ فِي أشعارهم وَلم أسمع لَهُ من عُلَمَائِنَا تَفْسِيرا شافيا. قَالَ النَّابِغَة الْجَعْدِي // (وافر) //: (فَمن يَك سَائِلًا عني فَإِنِّي ... من الفتيان أَعْوَام الخنان) وَيُقَال: خن الرجل فَهُوَ مخنون إِذا ضَاقَتْ خياشيمه وانسدت حَتَّى يخرج كَلَامه غليظا لَا يكَاد يفهم. والخنان: دَاء يعتري الْعين. قَالَ جرير // (وافر) //: (وأشفي من تخلج كل جن ... وأكوي الناظرين من الخنان) وَيُقَال: وطئ فلَان مخنة بني فلَان ومخنتهم إِذا وطئ حريمهم. قَالَ أَبُو بكر: مخنة بِالْفَتْح أَجود. (خَ وو) خو: كثيب مَعْرُوف بِنَجْد. وَيَوْم خو: قتل فِيهِ عتيبة بن الْحَارِث بن شهَاب قَتله ذؤاب بن ربيعَة. (خَ هـ هـ) أهملت الْخَاء مَعَ الْهَاء فِي الْوُجُوه كلهَا وَكَذَلِكَ مَعَ الْيَاء.

1 / 109