قال: فعرفت أنّ الأرنبة دارم، وانّ اللّحيين طهيّة والعدويّة، وانّ القفا ربيعة بن مالك (^١)؛ فقلت: لا بل من الأرنبة.
قال: فأنت إذا من دارم؛ قلت: نعم.
قال: أفمن اللّباب، أم من الشّهاب، أم من الهضاب؟.
قال: فعرفت أنّ اللّباب عبد الله، وانّ الشّهاب نهشل، وانّ الهضاب مجاشع؛ قلت: لا بل من اللّباب.
قال: فأنت إذا من بني عبد الله بن دارم؛ قلت: نعم.
قال: أفمن البيت أم من الزّوافر؟
قال: فعرفت أنّ البيت عدس بن زيد بن عبد الله (^٢)، وانّ الزّوافر (^٣) الأحلاف من بني زيد بن عبد الله غير عدس بن زيد؛ فقلت: لا بل من البيت.
قال: فأنت إذا من بني زرارة؛ قلت: نعم.
قال: فأنّ زرارة ولد عشرة: حاجبا، ولقيطا، ومعبدا، وعلقمة، وخزيمة، وعبد الحارث، ولبيدا، وعمرا، وعبد مناة، ومالكا؛ فمن أيّهم أنت؟
قلت: من بني علقمة.
(^١) في أمالي القالي ٢/ ٢٩٨: ربيعة بن حنظلة.
(^٢) في العقد الفريد ٣/ ٣٢٩؛ وأمالي القالي ٢/ ٢٩٨: فعلمت أن البيت بنو زرارة.
(^٣) الزوافر: العمد التي يقوم عليها البيت.