٣٧٣ - أنس: أن النبى ﷺ يتوضأ بفضلِ سُواكه. للبزار (١) والأعمش لم يسمع من أنس.
النجاسات
٣٧٤ - عمار بن ياسر: رآنى رسولُ الله ﷺ وأنا أسقى رجلين من ركوة بين يدي، فتنخمتُ فأصابت نُخامتى ثوبى، فأقبلتُ أغسلُ ثوبى من الركوة التى بين يدي، فقال النبي ﷺ: «يا عمارُ، ما نخامتكُ ودموعُ عينيك إلا بمنزلة الماءِ الذي فى ركوتك، إنما تغسلُ ثوبَكَ من البولِ والغائطِ والمني من الماء الأعظم والدم والقىء». للكبير والأوسط والموصلى والبزار بضعف (١).
٣٧٥ - أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ: أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ إِلَى النبي ﷺ، فَأَجْلَسَهُ فِي حَجْرِهِ، فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَنَضَحَهُ وَلَمْ يَغْسِلْهُ (١).
وفي رواية: فرشه للستة ولهم إلا أبا داود.
٣٧٦ - عن عَائِشَةَ: فَدَعَا بِمَاءٍ فَأَتْبَعَهُ إِيَّاهُ (١).
٣٧٧ - لُبَابَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ كَانَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ فِي حِجْرِ رَسُولِ الله ﷺ، فَبَالَ على ثوبه، فقلت: يا رسول الله الْبَسْ ثَوْبًا وَأَعْطِنِي إِزَارَكَ حَتَّى أَغْسِلَهُ. قَالَ: إِنَّمَا يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الْأُنْثَى، وَيُنْضَحُ مِنْ بَوْلِ الذَّكَرِ. لأبي داود (١).
٣٧٨ - وفي رواية عَنْ عَلِيٍّ: «يُنْضَحُ مَا لَمْ يَطْعَمْ» (١).