كتاب الطهارة
٣٤٣ - أبو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رفعه: «الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ الله وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ -أَوْ تَمْلَأُ- مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا. لمسلم والترمذي والنسائي (١).
أحكام المياه
٣٤٤ - أبو هُرَيْرَةَ: جاء رَجُلٌ إلى النبي ﷺ فَقَالَ: إِنَّا نَرْكَبُ الْبَحْرَ ومَعَنَا الْقَلِيلَ مِنَ الْمَاءِ، فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بِهِ عَطِشْنَا، أَفَنَتَوَضَّأُ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ؟ فَقَالَ: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ». للموطأ وأصحاب السنن (١).
٣٤٥ - أبو سَعِيدٍ قيل: يا رَسُولَ الله، إِنَّهُ يُسْتَقَى لَكَ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ، يُلْقَى فِيهَا لُحُومُ الْكِلَابِ وخرق الحيض وَعَذِرُ النَّاسِ. فَقَالَ: «إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ» (١).
٣٤٦ - وفي رواية: أَفنَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ؟ وَهِيَ بِئْرٌ يُطْرَحُ فِيهَا الْحِيَضُ. بنحوه. لأصحاب السنن (١).
٣٤٧ - زاد أَبُو دَاوُد: سَمِعْت قُتَيْبَةَ: سَأَلْتُ قَيِّمَ بُضَاعَةَ عَنْ عُمْقِهَا، فقلت: أَكْثَرُ مَا يَكُونُ فِيهَا الْمَاءُ؟ قال: إِلَى الْعَانَةِ قُلْتُ: فَإِذَا نَقَصَ؟ قَالَ: دُونَ الْعَوْرَةِ. قَالَ أَبُو دَاوُد: وَقَدَّرْتها بِرِدَائِي، مَدَدْتُهُ عَلَيْهَا ثُمَّ ذَرَعْتُهُ فَإِذَا عَرْضُهَا سِتَّةُ أَذْرُعٍ، وَسَأَلْتُ
⦗٦٦⦘ بواب الْبُسْتَانِ: هَلْ غُيِّرَ بِنَاؤُهَا عَمَّا كَانَتْ عَلَيْهِ؟ قَالَ: لَا وَرَأَيْتُ فِيهَا مَاءً مُتَغَيِّرَ اللَّوْنِ (١).