٢٦٩ - سَعْدِ رفعه: «إِنَّ أَعْظَمَ الْمُسْلِمِينَ في المسلمين جُرْمًا، مَنْ سَأَلَ عَنْ شَيْءٍ لَمْ يُحَرَّمْ على الناس فَحُرِّمَ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ» (١). للشيخين وأبي داود.
٢٧٠ - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: «دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ فإِنَّمَا أُهَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كثرة سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ». للشيخين والترمذي (١).
٢٧١ - وعنه رفعه: «لَا يَزَالُ النَّاسُ يَسْأَلُونَكُمْ عَنِ الْعِلْمِ حَتَّى يَقُولُوا هَذَا الله خالق كل شيئ فَمَنْ خَلَقَ الله؟» قَالَ أبوهريرة: وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ رَجُلٍ صَدَقَ الله وَرَسُولُهُ سَأَلَنِي اثْنَانِ وَهَذَا ثَّالِثُ (١).
٢٧٢ - وفى روايه: «يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ، فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِالله وَلْيَنْتَهِ» (١).
٢٧٣ - وفى أخرى: «لَا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يُقَالَ: هَذَا خَلَقَ الله فَمَنْ خَلَقَ الله؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِالله وَرُسُلِه». للشيخين (١) ولأبي داود نحوه.
٢٧٤ - وقَالَ: «فَإِذَا قَالُوا ذَلِكَ فَقُولُوا: الله أَحَدٌ، الله الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، ثُمَّ لِيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا وَلْيَسْتَعِذْ مِنَ الشَّيْطَانِ» (١).