١٧٣ - ومنها: سُئلت عائشة كيف كَانَ عمل النبي ﷺ، هل كان يخص شيئا مِنَ الْأَيَّام، قَالَتْ لَا كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً، وَأَيُّكُمْ يَستطِيع مَا كَانَ ﷺ يستطِيع (١).
١٧٤ - وللبخارى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نحو ذلك، وفيه: «سَدِّدُوا، وَقَارِبُوا، وَاغْدُوا، وَرُوحُوا، وَشَيْءٌ مِنَ الدُّلْجَةِ، وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا» (١).
١٧٥ - وله، وللنسائي: «إِنَّ هذا الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ» (١).
١٧٦ - أَنَسِ رفعه: «يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا». للشيخين (١).
١٧٧ - وعنه قَالَ: دَخَلَ رسول الله ﷺ المسجد فَإِذَا حَبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: حَبْلٌ لِزَيْنَبَ إِذَا فَتَرَتْ تَعَلَّقَتْ به، قال: لَا حُلُّوهُ، لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ فَإِذَا فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ. للبخاري والنسائي وأبي داود (١).
١٧٨ - وله أيضا: حمنة بدل زينب (١).
١٧٩ - عَائِشَةَ قال: إنَّ الْحَوْلَاءَ بِنْتَ تُوَيْتِ مرت بي وعندي رسول الله ﷺ، فقلت: هذه الحولاء بنت تويت، وَزَعَمُوا أَنَّهَا لَا تَنَامُ اللَّيْلَ، فَقَالَ: «لَا تَنَامُ اللَّيْلَ! خُذُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ، فَوَالله لَا يَسْأَمُ الله حَتَّى تَسْأَمُوا». لمالك والشيخين والنسائي بلفظ مسلم (١).
١٨٠ - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شِرَّةً، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةً، فَإِنْ صَاحِبُهَا سَدَّدَ وَقَارَبَ فَارْجُوهُ، وَإِنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ فَلَا تَعُدُّوهُ. للترمذي (١).