Recopilación de beneficios de los textos esenciales y la combinación de adicionales

Ibn Sulayman Rudani d. 1094 AH
49

Recopilación de beneficios de los textos esenciales y la combinación de adicionales

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Investigador

أبو علي سليمان بن دريع

Editorial

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1418 AH

Ubicación del editor

بيروت والكويت

Géneros

moderno
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة) (١)

(١) من (ب)، و(ج).

١٢٤ - مَالِك بَلَغَني أَنَّ النبي ﷺ قَالَ: تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ الله وَسُنَّةَ رسوله ﷺ (١).

(١) رواه مالك في «الموطأ» ٢/ ٦٨٦، ووصله ابن عبد البر في «التميهد» ٢٤/ ٣٣١ بإسناد عن أبي هريرة مرفوعًا، وأيضا عن عمرو بن عون، وقال: وهذا أيضا محفوظ معروف مشهور عن النبي ﷺ عن أهل العلم شهرة يكاد يستغنى بها عن الإسناد، وروي في ذلك من أخبار الآحاد. وحسنه الألباني في «المشكاه» (١٨٦).

١٢٥ - زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رفعه: «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي، أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنَ الْآخَرِ، وهو كِتَابُ الله حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي لَنْ يَفَترقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا. للترمذي (١).

(١) رواه الترمذي (٣٧٨٨)، وقال هذا حديث حسن غريب.

١٢٦ - الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ قال: عبد الرحمن بن عمرو السلمى وحجر بن حجر أتينا العرباض وَهُوَ مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ ﴿وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ﴾ وَقُلْنَا أَتَيْنَاكَ زَائِرِينَ وَعَائِدِينَ وَمُقْتَبِسِينَ فَقَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بوجهه فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ رجل: يَا رَسُولَ الله؛ كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا فَقَالَ: «أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى الله وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ». للترمذي وأبو داود بلفظه (١).

(١) رواه أبو داود (٤٦٠٧)، والترمذي (٢٦٧٦)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وقال ابن حجر في «موافقة الخبر الخبر» ١/ ١٣٦ - ١٣٩: هذا حديث صحيح رجاله ثقات.

1 / 29