Recopilación de beneficios de los textos esenciales y la combinación de adicionales
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
Investigador
أبو علي سليمان بن دريع
Editorial
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1418 AH
Ubicación del editor
بيروت والكويت
Géneros
moderno
٤٩ - ابْنِ عَبَّاسٍ وَسْأَلتْهُ امرأه عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ فَقَالَ إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ أَتَوْا النبي ﷺ فَقَالَ: «مَنِ الْوَفْدُ أَوْ مَنِ الْقَوْمُ» قَالُوا: رَبِيعَةُ. قَالَ: «مَرْحَبًا بالوفد أو بالقوم غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَدَامَى» َقَالُواِ: إِنَّا نَأْتِيك وَإِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الْحَيَّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ، ولَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيَكَ إِلَّا فِي الشَهْرِ الْحَرَامِ فَمُرْنَا بِأَمْرٍ فَصْلٍ نُخْبِرْ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا ونَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ، فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ، أَمَرَهُمْ بِالْإِيمَانِ بِالله وَحْدَهُ، وَقَالَ: «هَلْ تَدْرُونَ مَا الْإِيمَانُ بِالله» قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: «شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَأَنْ تُؤَدُّوا خُمُسًا مِنَ الْمَغْنَمِ، وَنَهَاهُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ (وَالْمُزَفَّتِ) (١) والنَّقِيرِ. قَالَ شُعْبَةُ: وَرُبَّمَا قَالَ: الْمُقَيَّرِ، وَقَالَ: «احْفَظُوهُ وَأَخْبِرُوا بِهِ مِنْ وَرَاءكُمْ» وقَالَ لِلْأَشَجِّ أشجَّ عَبْدِ الْقَيْسِ: «إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا الله الْحِلْمُ وَالْأَنَاةُ». للشيخين ولأبي داود والنسائي نحوه وللترمذي بعضه. (٢)
_________
(١) من (أ).
(٢) رواه البخاري (٥٣)، ومسلم (١٧).
٥٠ - عَلِيٍّ ﵁ رفعه: «لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ (شهادة) (١) أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله، بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، وَيُؤْمِنُ بِالْمَوْتِ، ويؤمن بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَيُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ للترمذي (٢). _________ (١) في (ب)، و(ج): بشهادة. (٢) رواه الترمذي (٢١٤٥)، من طريقين عن علي، ثم قال: حديث أبي داود عن شعبة عندي أصح من حديث النضر، وابن ماجة في المقدمة (٨١)،ورواه الحاكم في المستدرك ١/ ٨٧ وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وقد قصر بروايته بعض أصحاب الثوري وهذا عندنا مما لا يعبأ. وقال الألباني: صحيح. انظر: «صحيح الجامع» (٧٥٨٤).
٥١ - الشَّرِيدِ بن سويد قلت: يا رسول الله ﷺ، إنَّ أُمَّي أَوْصَتْ أَنْ أَعْتِقَ عَنْهَا رَقَبَةً مُؤْمِنَةً وَعِنْدِي جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ نُوبِيَّةٌ فأعتقها؟ قال: «ادعها»، فدعوتها، فجاءت فقال: «من ربك»؟ قالت: الله. قال: «فمن أنا»؟ قالت: رسول الله قال: «أعتقها فإنها مؤمنة» (١). لأبي داود والنسائي. _________ (١) رواه أبو داود (٣٢٨٣)، والنسائي ٦/ ٢٥٢،وابن حبان في صحيحه ١/ ٤١٨ (١٨٩)،وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٧٦: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، قال الألباني: حسن صحيح. انظر صحيح أبي داود (٢٨١٠)
٥٠ - عَلِيٍّ ﵁ رفعه: «لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ (شهادة) (١) أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله، بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، وَيُؤْمِنُ بِالْمَوْتِ، ويؤمن بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَيُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ للترمذي (٢). _________ (١) في (ب)، و(ج): بشهادة. (٢) رواه الترمذي (٢١٤٥)، من طريقين عن علي، ثم قال: حديث أبي داود عن شعبة عندي أصح من حديث النضر، وابن ماجة في المقدمة (٨١)،ورواه الحاكم في المستدرك ١/ ٨٧ وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وقد قصر بروايته بعض أصحاب الثوري وهذا عندنا مما لا يعبأ. وقال الألباني: صحيح. انظر: «صحيح الجامع» (٧٥٨٤).
٥١ - الشَّرِيدِ بن سويد قلت: يا رسول الله ﷺ، إنَّ أُمَّي أَوْصَتْ أَنْ أَعْتِقَ عَنْهَا رَقَبَةً مُؤْمِنَةً وَعِنْدِي جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ نُوبِيَّةٌ فأعتقها؟ قال: «ادعها»، فدعوتها، فجاءت فقال: «من ربك»؟ قالت: الله. قال: «فمن أنا»؟ قالت: رسول الله قال: «أعتقها فإنها مؤمنة» (١). لأبي داود والنسائي. _________ (١) رواه أبو داود (٣٢٨٣)، والنسائي ٦/ ٢٥٢،وابن حبان في صحيحه ١/ ٤١٨ (١٨٩)،وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٧٦: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، قال الألباني: حسن صحيح. انظر صحيح أبي داود (٢٨١٠)
1 / 14