بسم الله الرحمن الرحيم
كتابُ الإيمانِ
فضلُ الإيمانِ
١ - عُبَادَةَ بن الصامت ﵁ قالَ رسولُ الله ﷺ: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، أَدْخَلَهُ الله تعالى الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ الْعَمَل» (١).
٢ - وَفي روايةٍ: «أدخلَه الله مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ أَيُّهَا شَاء». للشيخين. (١)
٣ - وللترمذى: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، حَرَّمَ الله عَلَيْهِ النَّارَ» (١).
٤ - ولأحمد «والكبير» عن سُهَيْلِ بْنِ الْبَيْضَاءَِ رَفَعَهُ: مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ، وَأَوْجَبَ لَهُ الْجَنَّةَ (١).
٥ - أَبِوسَعِيدٍ ﵁ رفعه (١): يُخْرَجُ مِنَ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ الْإِيمَانِ. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَمَنْ شَكَّ فَلْيَقْرَأْ: ﴿إِنَّ الله لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ﴾ (٢). للترمذي.
٦ - وعنه رفعه: «مَنْ قَالَ: رَضِيتُ بِالله رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» (١). لأبي داود.