٨٢٣ - وعنه: قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، وَعُدِّلَتِ الصُّفُوفُ قِيَامًا، فَخَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ، فَلَمَّا قَامَ فِي مُصَلَّاهُ ذَكَرَ أَنَّهُ جُنُبٌ، فَقَالَ لَنَا: «مَكَانَكُمْ» ثُمَّ رَجَعَ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا- وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ- فَكَبَّرَ فَصَلَّيْنَا مَعَهُ. للستة إلا الترمذي (١).
(١) رواه البخاري (٢٧٥)، ومسلم (٦٠٥).
٨٢٤ - ولأبي داود: فَلَمَّا قَامَ فِي مُصَلَّاهُ، وَانْتَظَرْنَا أَنْ يُكَبِّرَ انْصَرَفَ (١).
(١) رواه أبو داود (٢٣٤) معلقًا، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٢١٣).
٨٢٥ - وله في أخرى: أنه كبر، ثم أومأ إلى القوم أن اجلسوا فذهب فاغسل. وكذا لمالك والنسائي أنه كبر (١).
(١) ذكره أبو داود بعد الرواية (٢٣٤)، والنسائي ٢/ ٨٩، ومالك ١/ ٨٦.
٨٢٦ - ولأبي داود عن أبي بكرة نحوه، وفيه: فلما قضى الصلاة قال: «إنما أنا بشر، وإني كنت جنبا» (١).
(١) رواه أبو داود (٢٣٤).
٨٢٧ - سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ: أَنَّ عُمَرَ صَلَّى بِالنَّاسِ الصُّبْحَ، ثُمَّ غَدَا إِلَى أَرْضِهِ بِالْجُرُفِ، فَوَجَدَ فِي ثَوْبِهِ احْتِلَامًا، فَقَالَ: «إِنَّا لَمَّا أَصَبْنَا الْوَدَكَ لَانَتِ الْعُرُوقُ» (١).
(١) رواه مالك ١/ ٦٩.
٨٢٨ - وفي رواية: فَقَالَ: «لَقَدِ ابْتُلِيتُ بِالْاحْتِلَامِ مُنْذُ وُلِّيتُ أَمْرَ النَّاسِ، ثم اغْتَسَلَ وَغَسَلَ مَا رَأَى فِي ثَوْبِهِ مِنَ الْاحْتِلَامِ، ثُمَّ صَلَّى بَعْدَ أَنْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ». لمالك (١).
(١) رواه مالك ١/ ٩٦.
٨٢٩ - أنس: أنه كان يكرهُ أن يغتسل بنصف النهارِ، وعند العتمةِ (١). للكبير وفيه رائطة أم ولد أنس.
(١) رواه الطبراني ١/ ٢٤٧ (٧٠٢)،وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٧٠: ورائطة أم ولد أنس: لا تعرف.