٧٣٩ - وفي رواية: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: فَقُلْتُ: نَعَمْ، هَلَكْتُ يَا رَسُولَ الله. قَالَ: «وَمَا أَهْلَكَكَ؟» قُلْتُ: إِنِّي كُنْتُ أَعْزُبُ عَنِ الْمَاءِ وَمَعِي أَهْلِي فَتُصِيبُنِي الْجَنَابَةُ فَأُصَلِّي بِغَيْرِ طُهُورٍ. فَأَمَرَ لِي بِمَاءٍ. بنحوه. لأبي داود والترمذي وللنسائي مختصرًا (١).
٧٤٠ - ابْنِ عَبَّاسٍ، سُئِلَ عَنِ التَّيَمُّمِ فَقَالَ: إِنَّ الله قَالَ فِي كِتَابِهِ حِينَ ذَكَرَ الْوُضُوءَ: ﴿فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ﴾ وَقَالَ فِي التَّيَمُّمِ: ﴿فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ﴾ وَقَالَ: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا﴾ وكَانَتِ السُّنَّةُ فِي الْقَطْعِ الْكَفَّيْنِ إِنَّمَا هُوَ الْوَجْهُ والْكَفَّانِ يَعْنِي التَّيَمُّمَ. للترمذي (١).
٧٤١ - حكيم بن معاوية، عن عمه: قلت: يا رسولَ الله، إني أغيب الشهر عن الماء، ومعي أهلي فأصيب منهم؟ قال: نعم. قلت: يا رسول الله إني أغيب أشهرًا؟ قال: وإن غبت ثلاثين سنة. للكبير (١).
٧٤٢ - طَارِقٍ: أَنْ رَجُلًا أَجْنَبَ فَلَمْ يُصَلِّ، فَذَكَرَه النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: «أَصَبْتَ» فَأَجْنَبَ آخَرَ فَتَيَمَّمَ وَصَلَّى، فَأَتَاهُ فَقَالَ: «أَصَبْتَ».للنسائي (١).
٧٤٣ - ابْنَ عَبَّاسٍ: أَصَابَ رَجُلًا جُرْحٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ، ثُمَّ احْتَلَمَ فَأُمِرَ بِالِاغْتِسَالِ فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: «قَتَلُوهُ، قَتَلَهُمُ الله، أَلَمْ يَكُنْ شِفَاءُ الْعِيِّ؟ السُّؤَالَ». لأبي داود (١).