٧٠٧ - أبو عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ: سَأَلْتُ جَابِرًا عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ: السُّنَّةُ يَا ابْنَ أَخِي. وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ فَقَالَ: أَمِسَّ الشَّعَرَ. للترمذي (١).
٧٠٨ - جَرِيرٌ بَالَ ثُمَّ تَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ فَقِيلَ: تَفْعَلُ هَذَا؟ فَقَالَ: نَعَمْ رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ بَالَ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ قَالَ الْأَعْمَشُ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وكَانَ أَصحَابُ عبدِ الله يُعْجِبُهُمْ هَذَا الْحَدِيثُ؛ لِأَنَّ إِسْلَامَ جَرِيرٍ كَانَ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ. للشيخين والنسائي وأبي داود نحوه (١).
٧٠٩ - وفيه قالوا: إنما كان ذلك قبل نزول المائدة. قال: ما أسلمت إلا بعد نزول المائدة. وللترمذي نحو هذا (١).
٧١٠ - الْمُغِيرَةِ: تَوَضَّأَ رسولُ الله ﷺ وَمَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ. للترمذي وأبي داود وقال كان ابن مهدي لا يحدث بهذا الحديث لأن المعروف عن المغيرة مسح على الخفين قال وروي هذا عن أبي موسى الأشعري عن النبي ﷺ أنه مسح على الجوربين وليس بالمتصل ولا بالقوي قال ومسح على الجوربين علي، وأبو مسعود والبراء وأنس وأبو أمامة وسهل بن سعد وعمرو بن حريث وروي ذلك عن عمرو وابن عباس (١).
٧١١ - أَوْسُ بْنُ أَبِي أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ: رأيت رسول الله ﷺ أتى كظامة قوم -يعني: الميضأة- فتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى نَعْلَيْهِ وَقَدَمَيْهِ. لأبي داود (١).