٦٤٢ - وفي رواية لرزين: «إذا دخل أحدكم المسجد فوجد شيئا بين أليتيه فلا يخرج حتى يسمع فشيشها أو طنينها»
٦٤٣ - جرير أن عمر صلى بالناس فخرج من إنسان شىء، فقال: عزمت على صاحب هذا إلا توضأ وأعاد الصلاة. فقال جرير: أو تعزم على كل من سمعها أن يتوضأ ويعيد الصلاة؟ فقال: نعمّا قلت، جزاك الله خيرا. فأمرهم بذلك. للكبير (١).
٦٤٤ - عَلِيٍّ قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً فاستحييت أن أسأل النَّبِيَّ ﷺ لِمَكَانِ ابْنَتِهِ، فأمرت المقداد بن الأسود فَسَأَله فَقَالَ: «يغْسِلْ ذَكَرَكَ ويتوضأ». للستة (١).
٦٤٥ - ورواية أبى داود: «ويَغْسِلْ ذَكَرَهُ وَأُنْثَيَيْهِ» (١).
٦٤٧ - ولأبي داود والترمذي عن سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ نحو ذلك وفيه قُلْتُ يَا رَسُولَ الله كَيْفَ بِمَا يُصِيبُ ثَوْبِي مِنْهُ؟ فقَالَ: «يَكْفِيكَ أَنْ تَأْخُذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَتَنْضَحَ بِهِ حَيْثُ تَرَى أَنَّهُ أَصَابَ من ثوبك» (١).
٦٤٨ - عَبْدِ الله بْنِ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيِّ: سَأَلْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَمَّا يُوجِبُ الْغُسْلَ، وَعَنِ الْمَاءِ يَكُونَ بَعْدَ الْمَاءِ، فَقَالَ: «ذَاكَ الْمَذْيُ، وَكُلُّ فَحْلٍ يَمْذِي، فَتَغْسِلُ مِنْ ذَلِكَ فَرْجَكَ وَأُنْثَيَيْكَ و(تَوَضَّأْ) (١) وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ». لأبي داود (٢).