٦٣١ - أَنَسِ: كَانَ رسول الله ﷺ يَتَوَضَّأُ لكُلِّ صَلَاةٍ. قيل: كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ؟ قَالَ: يُجْزِئُ أَحَدَنَا الْوُضُوءُ مَا لَمْ يُحْدِثْ. للبخاري وأصحاب السنن (١).
٦٣٢ - بُرَيْدَةَ: أن النبي ﷺ يوم الفتح صَلَّى الصَّلَوَاتِ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ، فَقَالَ عُمَرُ: فعلت شَيْئًا لَمْ تَكُنْ تفعله. قَالَ: «عَمْدًا فعلته يَا عُمَرُ». لمسلم وأصحاب السنن (١).
٦٣٣ - عَائِشَةَ: كَانَ النبي ﷺ يُحِبُّ التَّيَامُنَ مَا اسْتَطَاعَ في شأنه كله: فِي طُهُورِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وتنعله. للستة إلا مالكًا (١).
نواقض الطهارة
٦٣٤ - عَلِيِّ بْنِ طَلْقٍ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ الله الرَّجُلُ مِنَّا يَكُونُ فِي الْفَلَاةِ فَتَكُونُ مِنْهُ الرُّوَيْحَةُ وَيَكُونُ فِي الْمَاءِ قِلَّةٌ. فَقَالَ ﷺ: «إِذَا فَسَا أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلَا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَعْجَازِهِنَّ، فَإِنَّ الله لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ» (١). للترمذي وأبي داود.
٦٣٥ - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: «لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ صَوْتٍ أَوْ رِيحٍ» (١).