٥٩١ - وله في أخرى: «لقَدْ أَكْثَرتم عليَّ فِي السِّوَاكِ» (١).
٥٩٢ - عَائِشَةَ كَانَ النبي ﷺ يَسْتَنُّ وَعِنْدَهُ رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ فَأَوْحَى إِلَيْهِ فِي فَضْلِ السِّوَاكِ أَنْ كَبِّرْ أَعْطِ السِّوَاكَ أَكْبَرَهُمَا. قالت: وكان يستاك فيعطيني السواك لأغسله، فأبدأ به فاستاك ثم أغسله وأدفعه إليه. لأبي داود (١).
٥٩٣ - وعنها رفعته: فَضْلُ الصَّلَاةِ سِوَاكِ عَلَى الصَّلَاةِ بِغَيْرِ سِوَاكٍ سبعون صلاة. لأحمد والموصلي والبزار (١).
٥٩٤ - علي رفعه: «إن العبدَ إذا تسوك، ثم قامَ يصلى، قام الملكُ خلفَه، فيستمعُ لقراءته، فيدنو منه أو كلمة نحوها- حتى يضع فاهُ على فيه، فما يخرجُ من فيه شىءٌ من القرآن الا صار فى جوفِ الملكِ فطهروا أفواهَكُم للقرآن». للبزار (١).
٥٩٥ - عائشة: قلت: يا رسولَ الله، الرجلُ يذهب فوه، يستاكُ؟ قال: «نعم». قلتُ: كيفَ يصنع؟ قال: «يُدخل إصبعه فى فيه فيدلكه». للأوسط بضعف (١).
٥٩٦ - معاذ رفعه: «نعم السواكُ الزيتونُ من شجرةٍ مباركة، يطيبُ الفم، ويذهبُ بالحفر، وهو سواكى وسواكُ الانبياء قبلى». للأوسط (بضعف) (١) وفيه معلل ابن محمد (٢).
٥٩٧ - أبو خيرة الصباحي: كنتُ فى الوفْدِ الذين أتَوا النبى ﷺ فزودَنا الاراكَ نستاك به، فقلنا: يا رسول الله، عندنا الجريد، ولكنا نقبلُ كرامتَك وعطيتك. فقال: «اللهم اغفرْ لعبد القيس». للكبير مطولا (١).