٥٧٠ - وله: قالوا: وما المتخللون يا رسولَ الله؟ قال: «أما تخليلُ الوضوء فالمضمضةُ والاستنشاقُ وبين الأصابع، وأما تخليلُ الطعامِ، فمن الطعامِ. إنه ليس شىءٌ أشد علَى الملكين من أن يريا بين أسنانِ صاحبهما طعامًا وهو قائمٌ يصلى» (١).
٥٧١ - أبو الدرداء: «توضأ النبىُ ﷺ، فخلل لحيتَةُ بفضِل وضوئِهِ ومسحَ رأسَهُ بفضل ذراعيه». للكبير بلين (١).
٥٧٢ - عُثْمَانَ: أن النبي ﷺ كَانَ يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ. للترمذي (١).
٥٧٣ - ولأبي داود عن أَنَسٍ: إذا تَوَضَّأَ النبي ﷺ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فيدخله تَحْتَ حَنَكِهِ ويخلل بِهِ لِحْيَتَهُ ويقول: «هَكَذَا أَمَرَنِي رَبِّي» (١).
٥٧٤ - وللبزار والكبير بضعف عن أبي وائل بنحوه. وفيه: أنه خلل لحيتَه في غسل وجهه ومسحَ باطنَ أذنيه ورقبته وباطن لحيته بفضلِ ماءِ الرأس وغسل الذراعين حتى جاوزَ المرفقَ، وخلل أصابع رجليه، وجاوز بالماءِ الكعبَ،
⦗١٠٠⦘ ورفع في الساقِ ثم أخذ حفنة من ماء بيده اليمنى فوضعها على رأسه، حتى تحدر من جوانبِ رأسِهِ، وقال: هذا تمامُ الوضوءِ (١).