Recopilación de beneficios de los textos esenciales y la combinación de adicionales
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
Editor
أبو علي سليمان بن دريع
Editorial
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
Edición
الأولى
Año de publicación
1418 AH
Ubicación del editor
بيروت والكويت
Géneros
moderno
٤٩٨ - ولأحمد عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ بلين قَالَ: قَالُوا أي أهل قباء: يَا رَسُولَ الله إِنَّا نَجِدُهُ مَكْتُوبًا (عَلَيْنَا) (١) فِي التَّوْرَاةِ، يعني: الِاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ (٢).
(١) في (أ): عندنا، والمثبت من (ب)، و(ج).
(٢) رواه أحمد ٦/ ٦، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢١٣: رواه أحمد، عن محمد بن عبد الله بن سلام، ولم يقل: عن أبيه كما قال الطبراني، وفيه شهر أيضا.
٤٩٩ - عَائِشَةَ رفعته: «إِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْغَائِطِ فَلْيَذْهَبْ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ (يَسْتَطِيبُ) (١) بِهِنَّ فَإِنَّهَا تُجْزِئه». لأبي داود والنسائي (٢)
(١) في (أ): سيتطيب، والمثبت من (ب)، و(ج).
(٢) رواه أبو دوادو (٤٠)، والنسائي ١/ ٤١ - ٤٢، والدارمي (٦٧٠)،وقال الحافظ: صححه الدارقطني في العلل. أ. هـ. «تلخيص الحبير». وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (٥٤٧)، وانظر: «الإرواء».
٥٠٠ - سهل بن سعد: سئل النبي ﷺ عن الاستطابة، فقال: «أولا يجدُ أحدكم ثلاثَةَ أحجارٍ، حجران للصفحتين، وحجرٌ (للمسربَة) (١). للكبير (٢).
(١) في (ج): للمسروبة.
(٢) رواه الطبراني ٦/ ١٢١ (٥٦٩٧)، ورواه العقيلي في «الضعفاء الكبير» ١/ ١٦ (١)، وقال: لأبي أحاديث لا يتابع منها على شيء. وقال الحافظ في التلخيص (١٤٨):قَالَ الْحَازِمِيُّ: لَا يُرْوَى إلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لَا يُتَابَعُ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَحَادِيثِهِ، يَعْنِي أُبَيًّا، وَقَدْ ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَأَحْمَدُ، وَغَيْرُهُمَا، وَأَخْرَجَ لَهُ الْبُخَارِيُّ حَدِيثًا وَاحِدًا فِي غَيْرِ حُكْمٍ وضعفه الألباني في «الضعيفة» ٢/ ٣٩٣ (٩٦٩).
٥٠١ - ابن مسعود: أَتَى النَّبِيُّ ﷺ الْغَائِطَ فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَهُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، فَوَجَدْتُ حَجَرَيْنِ وَالْتَمَسْتُ الثَّالِثَ فَلَمْ أَجِدْهُ فَأَخَذْتُ رَوْثَةً، فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَأَخَذَ الْحَجَرَيْنِ وَأَلْقَى الرَّوْثَةَ وَقَالَ: «إنها رِكْسٌ». للبخاري والترمذي والنسائي، قائلًا: «الركس طعام الجن» (١).
(١) رواه البخاري (١٥٦).
٥٠٢ - وعنه رفعه: «لَا تَسْتَنْجُوا بِالرَّوْثِ وَلَا بِالْعِظَامِ؛ فَإِنَّهُ زَادُ إِخْوَانِكُمْ مِنَ الْجِنِّ». للترمذي والنسائي (١).
(١) رواه الترمذي (١٨)، والنسائي ١/ ٣٧، والحديث أصله في «صحيح مسلم» (٤٥٠).
٥٠٣ - ولأبي داود: لما قَدِمَ وَفْدُ الْجِنِّ عَلَى النبي ﷺ قَالُوا: يَا رسول الله انْهَ أُمَّتَكَ أَنْ يَسْتَنْجُوا بِعَظْمٍ أَوْ رَوْثَةٍ أَوْ حُمَمَةٍ، فَإِنَّ الله جَعَلَ لَنَا فِيهَا رِزْقًا. فَنَهَانا النبي ﷺ عَنْ ذَلِكَ (١).
(١) رواه أبو داود (٣٩)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (٦٨٢٦).
٥٠٤ - ولرزين عن أنس، رفعه: «إن وفدًا من نصيبين سألونى الزادَ، فلا تستنجوا بعظم ولا روثة، فإنها طعامُ إخوانِكم الجن». فقالوا: وما يغنى ذلك عنهم؟ قال: «لا يمرون بعظمٍ إلا وجدوا عليه عرقة، ولا يمرون بروثة إلا وجدوا عليها طعمًا» (١).
(١) رواه الطبراني ١/ ١٢٥ (٢٥١)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٤٩٣ - ٤٩٤: رواه الطبراني في «الكبير»، وإسناده حسن ليس فيه غير بقية، وقط صرح بالتحديث.
1 / 87