101

Recopilación de beneficios de los textos esenciales y la combinación de adicionales

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Investigador

أبو علي سليمان بن دريع

Editorial

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1418 AH

Ubicación del editor

بيروت والكويت

Géneros

moderno
٤٥١ - ولأبي داود والنسائي عن أبي هُرَيْرَةَ: إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ بِمَنْزِلَةِ الْوَالِدِ أُعَلِّمُكُمْ فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الْغَائِطَ ... الحديث مطولا (١).

(١) رواه أبو داود (٨)، والنسائي ١/ ٣٨، وحسنه الألباني «صحيح أبي داود» ١/ ٣٠ (٦).

٤٥٢ - أبو هريرة رفعه: من لم يستقبلِ القبلة ولم يستدبرها فى الغائط، كُتبت له حسنةٌ، ومحيت عنه سيئةٌ. للأوسط (١).

(١) رواه الطبراني في «الأوسط» ٢/ ٨٢ - ٨٣ (١٣٢١)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٠٦: رواه الطبراني في «الأوسط» ورجاله رجال الصحيح إلا شيخ الطبراني، وشيخ شيخه، وهما ثقتان، وصححه الألباني في «الصحيحة» ٣/ ٨٨ (١٠٩٨).

٤٥٣ - مَرْوَان الْأَصْفَر: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ ثُمَّ جَلَسَ يَبُولُ إِلَيْهَا فَقُلْتُ: أَلَيْسَ قَدْ نُهِيَ عَنْ هَذَا قَالَ: إِنَّمَا نُهِيَ عَنه فِي الْفَضَاءِ فَإِذَا كَانَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ شَيْءٌ يَسْتُرُكَ فَلَا بَأْسَ. لأبي داود (١).

(١) رواه أبو داود (١١)، ورواه الحاكم في «المستدرك» ١/ ١٥٤، وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري، فقد احتج بالحسن بن ذكوان ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وقال الزيلعي في «نصب الراية» ٢/ ١٠٨: قال الحازمي: هو حديث حسن. أ. هـ. وقال الألباني في «صحيح أبي داود» ١/ ٣٣ (٨): إسناده حسن.

٤٥٤ - ابْنِ عُمَرَ: ارْتَقَيْتُ فَوْقَ بَيْتِ حَفْصَةَ لِبَعْضِ حَاجَتِي فَرَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقْضِي حَاجَتَهُ مُسْتَقْبِلَ الشَّامِ مُسْتَدْبِرَ الْقِبْلَةِ (١). للستة.

(١) رواه البخاري (١٤٨)، ومسلم (٢٦٦) (٦٢)، وأبو داود (١٢)، والترمذي (١١)، والنسائي ١/ ٢٣ - ٢٤، وابن ماجة (٣٢٢) ومالك في «الموطأ» ١/ ١٧٢.

٤٥٥ - عَائِشَة: ذُكِرَ عِنْدَ النبي ﷺ قَوْمٌ يَكْرَهُونَ أَنْ يَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ. فَقَالَ: أُرَاهُمْ قَدْ فَعَلُوهَا اسْتَقْبِلُوا بِمَقْعَدَتِي الْقِبْلَةَ (١). للقزويني.

(١) رواه ابن ماجة (٣٢٤)، ضعفه الألباني في «ضعيف ابن ماجة».

٤٥٦ - أبو وَائِل قَالَ: كَانَ أَبُو مُوسَى يُشَدِّدُ فِي الْبَوْلِ يَبُولُ فِي قَارُورَةٍ وَيَقُولُ: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا أَصَابَ جِلْدَ أَحَدِهِمْ بَوْلٌ قَرَضَهُ بِالْمَقَارِيضِ. فَقَالَ حُذَيْفَةُ: لَوَدِدْتُ أَنَّ صَاحِبَكُمْ لَا يُشَدِّدُ هَذَا التَّشْدِيدَ فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَنَا وَرَسُولُ الله ﷺ نَتَمَاشَى فَأَتَى سُبَاطَة قوم خَلْفَ حَائِطٍ فَقَامَ كَمَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ فَبَالَ فَانْتَبَذْتُ مِنْهُ فَأَشَارَ إِلَيَّ فَجِئْتُ فَقُمْتُ عِنْدَ عَقِبِهِ حَتَّى فَرَغَ. للشيخين ولأصحاب السنن نحوه (١).

(١) رواه البخاري (٢٢٦)، ومسلم (٢٧٣)، وأبو داود (٢٣)،والترمذي (١٣)،والنسائي (١/ ٢٥).

1 / 81