La Unión entre los dos Sahihs de Bujari y Muslim

Ibn Futuh Humaydi d. 488 AH
79

La Unión entre los dos Sahihs de Bujari y Muslim

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

Investigador

د. علي حسين البواب

Editorial

دار ابن حزم

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

Ubicación del editor

لبنان/ بيروت

عَامر؟ حَتَّى أَتَى عَليّ أويس فَقَالَ: أَنْت أويس بن عَامر؟ قَالَ نعم، قَالَ: من مُرَاد، ثمَّ من قرن؟ قَالَ: نعم، قَالَ: فَكَانَ بك برصٌ فبرأت مِنْهُ إِلَّا مَوضِع دِرْهَم؟ قَالَ: نعم. قَالَ: لَك وَالِدَة؟ قَالَ: نعم. قَالَ: سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول: " يَأْتِي عَلَيْكُم أويس بن عَامر مَعَ أَمْدَاد أهل الْيمن من مُرَاد ثمَّ من قرن، كَانَ بِهِ برصٌ فبرأ مِنْهُ إِلَّا مَوضِع دِرْهَم، لَهُ والدةٌ هُوَ بهَا برٌّ، لَو أقسم على الله لَأَبَره، قَالَ: فَإِن اسْتَطَعْت أَن يسْتَغْفر لَك فافعل " فَاسْتَغْفر لي، فَاسْتَغْفر لَهُ. فَقَالَ لَهُ عمر: أَيْن تُرِيدُ؟ قَالَ: الْكُوفَة. قَالَ: أَلا أكتب لَك إِلَى عاملها؟ قَالَ: أكون فِي غبراء النَّاس أحب إِلَيّ. قَالَ: فَلَمَّا كَانَ من الْعَام الْمقبل حج رجلٌ من أَشْرَافهم، فَوَافَقَ عمر، فَسَأَلَهُ عَن أويس قَالَ: تركته رث الْبَيْت، قَلِيل الْمَتَاع. قَالَ: سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول: " يَأْتِي عَلَيْكُم أويس بن عَامر مَعَ أَمْدَاد من أهل الْيمن من مُرَاد ثمَّ من قرن، كَانَ بِهِ برص فبرأ مِنْهُ إِلَّا مَوضِع دِرْهَم، لَهُ والدةٌ هُوَ بهَا برٌّ، لَو أقسم على الله لَأَبَره، فَإِن اسْتَطَعْت أَن يسْتَغْفر لَك فافعل "، فَأتى أويسًا فَقَالَ: اسْتغْفر لي. قَالَ: أَنْت أحدث عهدا بسفر صالحٍ، فَاسْتَغْفر لي. قَالَ: اسْتغْفر لي. قَالَ: أَنْت أحدث عهدا بسفرٍ صَالح فَاسْتَغْفر لي. قَالَ: لقِيت عمر؟ قَالَ: نعم، فَاسْتَغْفر لَهُ. فَفطن لَهُ النَّاس، فَانْطَلق على وَجهه. قَالَ أَسِير: وَكسوته بردة، فَكَانَ كلما رَآهُ إنسانٌ قَالَ: من أَيْن لأويس هَذِه الْبردَة؟ الْأَلْفَاظ مُخْتَلفَة فِي متون طرقه بِزِيَادَة ونقصان، وَالْمَقْصُود مِنْهُ وَمن غَيره الْمسند. وَقد أوردناه مَعَ تقَارب الْمعَانِي فِيمَا سوى ذَلِك. آخر مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي بكر وَعمر ﵄ وَعَن جَمِيع الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ

1 / 149