127

La Unión entre los dos Sahihs de Bujari y Muslim

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

Investigador

د. علي حسين البواب

Editorial

دار ابن حزم

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

Ubicación del editor

لبنان/ بيروت

٢٠٦ - الرَّابِع: عَن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد عَن عَمه عَامر بن سعد: أَن سَعْدا ركب إِلَى قصره بالعقيق، فَوجدَ عبدا يقطع شَجرا أَو يخبطه، فسلبه، فَلَمَّا رَجَعَ سعدٌ جَاءَ أهل العَبْد، وكلموه أَن يرد على غلامهم أَو عَلَيْهِم مَا أَخذ من غلامهم، فَقَالَ: معَاذ الله أَن أرد شَيْئا نفلنيه رَسُول الله ﷺ. وأبى أَن يرد عَلَيْهِم. ٢٠٧ - الْخَامِس: عَن عَامر بن سعد من رِوَايَة حَكِيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمَة المَخْزُومِي عَنهُ عَن سعد: أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: " من قَالَ حِين يسمع الْمُؤَذّن: وَأَنا أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله، رضيت بِاللَّه رَبًّا، وبمحمدٍ رَسُولا، وَبِالْإِسْلَامِ دينا، غفر لَهُ ذَنبه ". ٢٠٨ - السَّادِس: عَن عَامر بن سعد من رِوَايَة بكير بن مِسْمَار عَنهُ قَالَ: أَمر مُعَاوِيَة ابْن أبي سُفْيَان سعد بن أبي وَقاص فَقَالَ: مَا مَنعك أَن تسب أَبَا تُرَاب؟ . فَقَالَ: أما مَا ذكرت ثَلَاثًا قالهن لَهُ رَسُول الله ﷺ فَلَنْ أسبه، لِأَن تكون لي واحدةٌ مِنْهُنَّ أحب إِلَيّ من حمر النعم: سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول لَهُ - وَخَلفه فِي بعض مغازيه، فَقَالَ لَهُ عَليّ: يَا رَسُول الله، خلفتني مَعَ النِّسَاء وَالصبيان؟ فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ: " أما ترْضى أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى، إِلَّا أَنه لَا نبوة بعدِي ". وسمعته يَقُول لَهُ يَوْم خَيْبَر: " لَأُعْطيَن الرَّايَة رجلا يحب الله وَرَسُوله، وَيُحِبهُ الله وَرَسُوله ". قَالَ: فتطاولنا، فَقَالَ: " ادعوا لي عليًاّ " فَأتي بِهِ أرمد، فبصق فِي عينه، وَدفع إِلَيْهِ الرَّايَة، فَفتح الله عَلَيْهِ.

1 / 197