وكان من كتاب رسول الله - فقال له: كيف أنت يا حنظلة؟ قال : نافقت، فقلت: سبحان الله، فقال: نكون عند رسول الله يذكرنا بالنار والجنة [حتى](1) كأنا رأي عين. فإذا خرجنا من عند رسول الله عافسنا(2) الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا . قال أبو بكر : فوالله !
إنا لنلقى مثل هذا. فانطلقت أنا وأبو بكر، حتى دخلنا على رسول الله فقلت : نافق حنظلة يا رسول الله! فقال رسول الله : (وما ذاك؟) قلت: يا رسول الله! نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة. [حتى] كأنا رأي عين. فإذا خرجنا من عندك. عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا ه كثيرا. فقال رسول الله: (والذي نفسي بيده! لو تدومون على ما ه تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي قين طرقكم. ولكن، يا حنظلة! ساعة وساعة) ثلاث مرات. [م2750) لباب : الأمانة] 38 - (خ م) عن حذيفة قال : حدثنا رسول الله حديثين قد و رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر. حدثنا (أن الأمانة(1) نزلت في جذر قلوب الرجال (2). ثم نزل القرآن. فعلموا من القرآن وعلموا من السنة). ثم حدثنا عن رفع الأمانة قال : (ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه . فيظل أثرها مثل الوكت(3). ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه . فيظل أثرها 37 - (1) هي والتي بعدها في (ب) وليست في الأصل، وهي في مسلم .
(2) المعافسة: المعالجة والملاعبة.
38 - هذا لفظ مسلم.
(1) الظاهر أن المراد بالأمانة : التكليف، الذي كلف الله تعالى به عباده .
(2) الجذر : الأصل .
(3) الوكت : الأثر اليسير .
41
============================================================
مثل المجل (4). كجمر دحرجته على رجلك. فنفط(5) فتراه منتبرا(6) وليس (6)2 فيه شيء - ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله - فيصبح الناس يتبايعون. لا ن يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال: إن في بني فلان رجلا أمينا. حتى يقال للرجل: ما أجلده! ما أظرفه! ما أعقله! وما في قلبه مثقال حبة من خردله من إيمان).
Página desconocida